مساجد وكنائس مصر في 2013.. ''حصار ودمار وطلقات غدر''

كتبت - نوريهان سيف الدين:

على مدار العام كانت دور العبادة في مصر مسرحًا للأحداث، صلوات واعتصامات، خطب ومواعظ وهتافات، وأيضًا ''فض و تفجيرات''، إلا أن رغم تلك الأوقات العصيبة التي مرت على ''مساجد وكنائس مصر''، فإنها ظلت صامدة تحتوي أبنائها المبتهلين باسم الله اللاجئين له لفك كرب مصر.

وعلى مدار العام، استعرض ''مصراوي'' مشاهد من داخل مسارح الأحداث المختلفة، رصدت عدسته ''مسجد رابعة العدوية''، وكيف تأثر بالدمار جراء عملية فض اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، في أغسطس الماضي، كما رصدت أيضًا ''طلقات و أكفان'' امتلأ بها ''مسجد الفتح''، وكيف تحول المسجد الكبير الضام للصلوات والخطب والدروس ودور المناسبات إلى ''خراب''، و ظل حتى لحظتنا هذه مغلقًا، شاهدة جدرانه على أحداث عنف متبادلة بين جميع الأطراف، و''مشاهد إنسانية'' لأحوال الباعة حول سور المسجد، وكيف تأثرت أرزاقهم بالعنف الدائر هناك.

''مسجد الإيمان''؛ ذلك المسجد الهادئ الصغير، ربما لا تسمع عنه ولا يعرفه سوى ساكني ''مكرم عبيد'' بحي مدينة نصر، إلا أنه اضحى بين ليلة وضحاها قبلة وهدف وسائل الإعلام ورجال الإسعاف والأهالي على حد سواء، وامتلأ عن أخره بالجثث جراء ''فض رابعة''.

كما شهد أيضًا مسجد ''القائد'' بالإسكندرية أحداث مشابهة، لكن ''الحصار والتكسير'' كان نصيب النوافذ الزجاجية فقط، واكتفى مسرح الأحداث هناك بدماء الجرحى دون الوصول لجثث شهداء تسقط في أحداث العنف.

''الكنائس'' أيضا نالها نصيبًا مما نال ''المساجد''، خاصة بعد أحداث 30 يونيو، وانطلاق يد التخريب لتضرب الوحدة الوطنية في العمق، وتقلب مشاعر أقباط مصر وتثير فزعهم؛ فكانت البداية بـ''حرق الكنائس'' في الجيزة والصعيد، ثم ''حادث كنيسة الوراق'' و إلقاء القنابل على أحد الأفراح، ومقتل الطفلة ''مريم''.

''رابعة والإيمان والفتح والقائد''.. مساجد تحت ''الاعتصام والحصار''

''مسجد الإيمان''.. إكرام الميت ''شهادة وفاة صحيحة''

''مسجد الفتح'' .. 20 ساعة ''حصار'' و ''ترقب''

''مسجد الفتح'' .. من هنا مرت ''المظاهرات و الطلقات و الأكفان''

ثلاث ''كراتين مصاحف''.. أملاك ''سهير'' على سور ''الفتح''..صور

حوادث الكنائس المصرية.. سنوات من ''الغدر''