لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصنع فلسطيني يقاوم الأحذية الصينية ويتطلع للأسواق الخارجية

03:51 م الأحد 15 ديسمبر 2013

مصنع فلسطيني يقاوم الأحذية الصينية ويتطلع للأسواق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الخليل (الضفة الغربية)(رويترز) - في مسعى منه لمقاومة الواردات الصينية التي أغرقت أسواق الضفة الغربية يركز مصنع أحذية فسطيني على اقتحام أسواق خارجية.

وقال عبد الحي سياج صاحب شركة توستي للأحذية إن أحذية مصنعه لها زبائن بالفعل في الأردن ومصر واسرائيل.

ونحو ثلثي ورش النسيج في الخليل أغلقت أبوابها وفقد زهاء ستة آلاف عامل في مصانع الأحذية أعمالهم منذ تفجر الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 وتشديد اسرائيل قيودها القائمة بالفعل على التجارة والسفر في الأراضي الفلسطينية.

وتقول اسرائيل إن شبكتها من نقاط التفتيش والحواجز المنتشرة في الضفة الغربية ضرورية لأسباب أمنية. ويقول الفلسطينيون إنها ترقى لدرجة العقاب الجماعي.

إلا أن سياج لا يزال متقدما خطوة على منافسيه بتصدير منتجاته إلى دول عربية واوروبية.

وقال سياج إن شركته ستبدأ التصدير إلى بريطانيا في العام الجديد.

واضاف "فيه خط ان شاء الله مع بريطانيا. أرسلنا عدة موديلات اليهم ونأمل ان يكون بيننا وبين بريطانيا خط."

وأضرت منافسة المنتجات الصينية الأرخص سعرا بالصناعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة حيث يشيع شعار "صنع في الصين" في المحلات باعتبار أن المنتجات الصينية أرخص من المحلية الصنع.

والخليل هي أكبر مدينة فلسطينية ومعروفة بمنتجاتها الجلدية وصناعة الخزف يدويا لكن البضائع الصينية رخيصة السعر كانت بمثابة القشة الأخيرة لرجال الأعمال الذين يقاومون القيود الاسرائيلية على السفر.

وشهد العامان الأخيران انتعاشة للمصانع الفلسطينية مثل توستي في إشارة على التعافي الاقتصادي البطيء في الأراضي الفلسطينية.

وقال عبد الحليم التميمي نائب رئيس غرفة صناعة وزراعة الخليل إن الوضع يتحسن تدريجيا والناس بدأوا يعودون إلى الأحذية الجلدية محلية الصنع.

وبدأت الصين فتح اقتصادها قبل زهاء 30 عاما باستخدام عمالة رخيصة لإنتاج وتصدير كميات كبيرة من السلع الرخيصة التي أضرت بالصناعات المحلية في العديد من الدول النامية.

فيديو قد يعجبك: