''دار القضاء'' في يوم محاكمة مرسي.. ''تحت الأرض اختناق.. وفوقها احتفال''
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت - يسرا سلامة:
تصوير – محمود بكار:
كان دومًا قِبلة للمسيرات في مختلف الظروف السياسية، في عهد مبارك أو المجلس العسكري أو مرسي؛ لأنه أرفع موقع للقضاء المصري على أرض مصر، إنه دار القضاء العالي، الكائن بوسط القاهرة، لكنه شهد خلال نظر أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي في ''أحداث الاتحادية''، فصيلين سياسيين مختلفين في نفس الوقت.
مسيرة تدافع عما رأته ''الشرعية'' توجهت صوب مقر دار القضاء العالي، تحمل من ''إشارات رابعة'' وصور مرسي علامة لها، رافعة بعض اللافتات للرئيس السابق في يوم محاكمته الأول.
وعلى الرغم من نقل محاكمة ''مرسي'' إلى التجمع الخامس؛ لتكون بعيدة عن التجمعات الكبرى من حشود جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس السابق، إلا أن الحشد تزايد أمام دار القضاء العالي.
المسيرة توقفت أمام دار القضاء العالي، وسط تواجد لعربات الأمن المركزي، وبعض من قوات الجيش لحماية المنشآت، لكن حشدًا في المقابل كان في الطريق إليهم، حشد من أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسط علامات من الخوف والهلع على مؤيدي ''الشرعية''، وعلامات الفرحة على وجوه مؤيدي ''السيسي''.
أحد المشاركين في مسيرة ''السيسي'' أكد أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا هو وزملاؤه، أثناء تواجدهم أمام التجمع الخامس من أجل ''مناصرة'' السيسي، يفيد بتزايد حشود مؤيدي مرسي أمام دار القضاء العالي.
''ادناهم علقة سخنة''.. هكذا أكد أحد المشاركين في المسيرة المؤيدة لـ''السيسي'' على تعاملهم مع مسيرة ''الإخوان'' أمام التجمع الخامس، مقر محاكمة الرئيس السابق ''بعد ما جينا لاقيناهم أمام دار القضاء العالي، رافعين إشارة رابعة وصورة مرسي، كملنا العلقة، والاشتباكات زادت لحدم أما تدخلت قوات الأمن بيننا، وبقينا إحنا في ضهر قوات الأمن''، بحسب قوله.
غازات مسيلة للدموع كانت السبيل الأول لقوات الأمن لتفريق جموع مؤيدي مرسي، والتي دفعتهم للتفرق في شوارع المحيطة بدار القضاء العالي، ونزوح عدد منهم إلى مترو الأنفاق، مما أدى إلى تزايد الاختناق بين بعض طلاب المدارس وركاب محطة ''جمال عبد الناصر''.
''تحت الأرض اختناق.. وفوق الأرض احتفال''.. هكذا وصلت نهاية المشهد، بعد أن هلعت بعض السيدات والرجال وطلبة المدارس من المشاركين في مسيرة مرسي إلى بوابات مترو الأنفاق، وبعد الاختناق بفعل الغاز المسيل للدموع، في الوقت الذى احتفل فيه مؤيدي ''السيسى'' بتفريق المسيرة المضادة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: