''عوفير'' يهنئ فيروز بعيد ميلادها الـ78.. و''تويتر'' يرد: ''صايع يا أوفا''

كتبت - نوريهان سيف الدين:

''فيروز هي المغنية العربية المفضلة عليّ لأسباب كثيرة، هي احتفلت بعيد ميلادها الـ78 وأهنئها بعيد ميلاد سعيد، وأتطلع إلى ألبومها الجديد.. مبروك''، لعل تفكيرك يذهب أن تلك ''المعايدة الرقيقة'' تعود لأحد أفراد الشعب العربي العاشق لصوت الساحرة اللبنانية ''فيروز''، إلا أنك ستدهش أنها ''تغريدة'' على الحساب الشخصي لـ''عوفير جندلمان - المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي''.

''جندلمان'' احتفل بالميلاد الـ78 على طريقته الخاصة بإرسال ''معايدة إسرائيلية'' للمغنية الأوسع انتشارًا في ربوع الوطن العربي، و ذات الصيت العالمي الواسع، ونشر على أحد المواقع الاجتماعية موضوع قصير يحتفل بميلاد ''فيروز'' ، قال فيه: ''قبل ثماني سنوات من استقلال لبنان، ولدت فيروز، وفي عيدها الثامن والسبعين تبدو هي وحدها الرمز المتبقي لهذا البلد،وهذا العام، وفي زحمة المعايدات التي تلقتها فيروز على مواقع التواصل الاجتماعي، قرّر ''جندلمان''، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، التقدّم هو أيضًا بمعايدة بالإنجليزية والعربية لفيروز.

''الغضب الساطع آت وأنا كلي إيمان''، و''مريت بالشوارع شوارع القدس العتيقة''، و''لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي''، كلها أغاني شدت بها الصوت الجبلي ''فيروز'' خلال مسيرة امتدت لنصف قرن من العطاء والإبداع الفني بصحبة ''الأخوين رحباني''، وكانت لـ''همجية ووحشية'' العدوان الإسرائيلي'' على الأقطار العربية بالغ التأثير على انتقاء ''فيروز'' لأغانيها؛ فكانت ''القدس'' محورًا هامًا للصوت الفيروزي، وأيضًا غنائها لـ''لبنان'' بعد أن ضربته الحرب الأهلية بإيعاز وتحريض من الكيان الصهيوني.

التعليقات على ''معايدة جندلمان'' جاءت في إطار تهكمي ساخر؛ فقال ''عبد الرحمن محمد'': ''سمعتها وهى بتقول الأرض لنا والبيت لنا ؟؟ هى أرضنا المحتلة منكم، وبيتنا المنتهكة حرمته بخيولكم''، وأضاف: ''سمعتها وهى بتقولك: ستمحو يا نهر الأردن آثار القدم الهمجية ؟ تلك أثار أقدامكم''، أما ''مصطفى الأنصاري'' فاكتفى بـ''صايع يا أوفا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرةللاشتراك ...اضغط هنا