إعلان

''إيمان'' أمام منزل ''آل السيسي'': ''احتفال إيه وحق الشهداء لسه مرجعش''

09:34 م الأربعاء 20 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نوريهان سيف الدين:

على مدخل البيت القديم، وقفت سيدة تتحدث مع سكان هذا البيت قال عنها جيرانها أنها ''إحدى أقارب الفريق السيسي''، لكنها لا تتحدث مع الإعلام وترفض الحديث عن ''السيسي'' احترامًا له ولخصوصية بيتها، لكن تلك السيدة التي جاءت من القليوبية، لتبحث عن عنوان صديقة قديمة لها، وقادتها الصدفة لأن تقف أمام المنزل القديم لـ''آل السيسي'' دون أن تدري ''لمن هذا البيت؟''.

''مدام إيمان''، ربة المنزل، والمتخرجة من كلية البنات الإسلامية، استنكرت الاحتفال في الميادين بـ''ذكرى محمد محمود'' وميلاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي ''احتفال إيه وشباب زي الورد بقالها 3 سنين بتروح وبتعتقل ومحدش بيجيب حقها!''.

وتوالت ''فضفضة'' تلك السيدة لتقول: ''عدد الشهداء في الثورة تجاوز 10 آلاف شهيد أغلبهم من شباب، وفيهم كتير عمرهم ما كانوا إخوان ولا أيدوهم وراحوا هدر، وغيرهم نزل يطالب بتطبيق شرع الله والدين وبرضه راح هدر، وانتوا النهارده جايين تحتفلوا على جثث الشهداء!.. عيب''.

''عام من الديمقراطية''، هكذا رأت ''إيمان'' فترة حكم ''مرسي'' للبلاد، وهي التي ولدت وعاشت لفترة قريبة في حي ''الدراسة'' بالقرب من الحسين والجمالية ''إحنا عايشين 4 شهور أهو مش عارفين مصر رايحة على فين، وكل يوم اعتقالات وشك بين الناس و تخوين''، وتسترجع بعدها الذاكرة قليلًا فتقول: ''صوت نص شعب مصر اترمى في الزبالة، ولا عزاء للديمقراطية، لكن إحنا سايبين حسابات البشر للبشر وحسابات ربنا هي اللي هتمشي''.

''مدام إيمان'' لخصت المشكلة وأزمة الرأي في مصر ترجع للمؤسسة الإعلامية باختلاف انتماءاتها ''المشكلة في الإعلام ونكبة مرسي وأي رئيس إنه مش بيطهر الإعلام اللي بيوصل للشعب، كان لازم يطهر الإعلام والقضاء والجيش والشرطة، لأنها أكبر مؤسسات في البلد مسيطرة على الناس''، حسب قولها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان