في ''صور الحرب''.. ''شارون'' مُنَكِّس الرأس و''السادات'' فوق دبابة ''ياجوري''
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت - نوريهان سيف الدين:
على الرغم من مرور ما يقارب الشهر على احتفالات شعب مصر والقوات المسلحة بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، إلا أن ''ألبوم صور الحرب'' لايزال محببًا لقلوب زوار المواقع الإلكترونية، مسجلا لأعلى المشاهدات والتعليقات وشارات الإعجاب.
فعلى إحدى صفحات الصور القديمة على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، نشرت مجموعة مشاهد من ''ساحة القتال''، و كواليس الجبهة الإسرائيلية، بدأتها بلقطة ظهر فيها كل من ''إسحاق رابين وشمعون بيريز'' يوم الثامن من أكتوبر 1973، بعد العودة من استطلاع الموقف علي جبهة قناة السويس.
وفي مشهد آخر داخل إحدى المخابئ، ظهر ''الجنرال شارون'' وبعض قادة الحرب الإسرائيليين وأمامهم ''خريطة'' يبحثون فيها عن طريقة لتدارك الموقف المتدهور أمام القوات المصرية.
اللقطة الثالثة والرابعة كانت لجنود إسرائيليين وضعوا أيديهم على خدهم بعد انهيار ''خط بارليف''، في انتظار أوامر جديدة، و الأخرى لـ''جندي إسرائيلي'' مصاب في ''عملية الثغرة'' ومحاط بالفريق الطبي المعالج له.
''التحية العسكرية واستسلام بالعلم الإسرائيلي''.. مشهد آخر بعد انتهاء العمليات في السويس، والتي كادت أن تصل بالجيش الإسرائيلي للعمق المصري المدني، وظهر فيها ''استسلام موقع لسان بورتوفيق''، أحد أهم النقاط الحصينة في خط بارليف؛ حيث أن قائد الكتيبة 43 صاعقة المكلفة باستعادة الموقع، الرائد ''زغلول فتحى''، أصر أن يكون الاستسلام الصهيوني بالعلم الإسرائيلي لا بالراية البيضاء.
وبالفعل نفذ الصهاينة الأمر، وتقدم الملازم أول ''شلومو أردنست'' وخلفه أربعة ضباط إلى مكان قائد كتيبة الصاعقة الرائد زغلول فتحي، ووقف أمامه مؤديًا التحية العسكرية بيده اليمنى، ومقدمًا العلم الإسرائيلي باليد اليسرى مطويًا منكسًا في واقعة لم تحدث من قبل؛ حيث يتم الاستسلام بالرايات البيضاء وليس أعلام البلاد، وقد أصر القائد المصري على أن يستسلم القادة الإسرائيليين بهذه الطريقة كنوع من الثأر لما تسببوا فيه من دمار لمدينة السويس.
''الجنرال شارون''، صاحب أزمة ''ثغرة الدفرسوار''، والذي أصيب في الحرب إصابة خطيرة كادت أن تودي به، واستمرت معاناته من آثارها بجسده حتى اليوم، ظهر في صورة يضع ضمادة طبية حول رأسه ماسكًا بخريطة بيده، معطيًا تعليماته ويشير على أهم النقاط التي يجب مهاجمتها لمحاصرة القوات المصرية في تلك ''الثغرة''.
صورة أخرى بعنوان هذا ما فعله أبطال مصر ''في 6 ساعات'' أظهرت ''أسرى الحرب'' الإسرائيليين، وأجلستهم القوات المصرية على الأرض في عملية عد وحصد لأعدادهم، وتسجيل أسمائهم تمهيدًا لمبادلتهم بالأسرى المصريين لدى الجانب الإسرائيلي، ورغم نشر إسرائيل لصور من أيام ''حرب يونيو 67''، وتفاخرها بأنها دفعت الجنود المصريين للسير ''عراة'' في صحراء سيناء القاحلة، و إجبارهم على حفر قبورهم بأيديهم، إلا أن التزام مصر بمواثيق حقوق الإنسان، ومراعاة تعاليم الإسلام والإنسانية في معاملة أسرى الحرب ظهرت في تلك الصورة، بل امتدت لأن تعالج القوات الطبية على الجبهة المصابين الإسرائيليين الواقعين بالأسر.
''العقيد عساف ياجوري''، قائد اللواء ''190 مدرع''، أشهر أسرى الجانب الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر، والذي تم أسّره بمعرفة النقيب ''يسري عمارة''، أحد ضباط اللواء ''117 مشاة'' ميكانيكي، ظهرت صورته مقيد اليدين خلف ظهره، مطاطئ الرأس أثناء تسجيل تليفزيوني له، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد 46 يومًا في عملية تبادل الأسرى.
''دبابة عساف ياجوري'' التي احتفظت بها القوات المصرية لتعرضها في ''المتحف الحربي المصري'' بالقلعة، ظهرت هي الأخرى في الخلفية، وأمامها ''الرئيس السادات'' على جبهة القتال بعد أسر قائدها ''ياجوري''، وظهر ''السادات'' وحوله الجنود المصريين يستعرض خطى سير الحرب، ويعطيهم التعليمات والتشجيع.
كما أظهرت إحدى الصور النادرة ''تعيينات الطعام والشراب'' التي تصل من الخطوط الخلفية للجيش الثاني والثالث الميداني على جبهة القتال أثناء حرب أكتوبر، وأظهرت الصورة ''جراكن المياه'' المتراصة وأجولة الطعام المعدة للتوزيع على الجنود في ''الدُشم'' وتحصينات القتال.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: