لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سائق تاكسي بعد زيادة الضرائب: ''الموظفة قالت لي التحرير تالت شارع روح ولع فيه'' !

02:05 م الثلاثاء 22 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - طارق الرفاعي وإشراق أحمد:

وقف بميدان التحرير ُمنفذاً شق القسم الأول الذي أطلقه في محاولاته المستميتة لأخذ حق، تأكد أنه سُلب منه داخل مكتب ضرائب السيدة زينب؛ أما هو فسائق تاكسي، وترجع الأمور إلى وقت إعلان حكومة ''أحمد نظيف'' مشروع تحويل سيارات '' التاكسي'' المعروفة بلونها الأبيض والأسود إلى أخرى جديدة أطلق عليها نظراً للونها '' تاكسي أبيض''.

سائق تاكسي هولع عربيتي في ميدان التحرير ٢٥ يناير

شاهد الفيديو

سائق تاكسي

وما كان به كغيره من السائقين خاصة بعد التصريح أنه لن يتم إعطاء الرخصة لغير سيارات '' التاكسي الأبيض''؛ إلا أن '' سلمنا العربيات القديمة لما قالوا إنها مش هتترخص وطبعاً ضحكوا علينا وجرينا وسلمنا العربيات''.

ووقتها لم يجد السائق  في نفسه غضاضة من ذلك وتحديداً بعد أن '' كافئونا وقتها وقالوا لنا قصاد ما انتوا سلمتوا العربية القديمة العربية الجديدة معفية من الضرايب لحين سداد الأقساط وفعلاً أيام حسني مبارك مكناش بندفع الضرايب لمدة سنتين''.

لكن تأتي هذه الأيام على السائق الخمسيني بالصدمة في مصدر رزقه؛ حيث اكتشف أنه تم فرض ضرائب على '' التاكسي الأبيض''؛ ومعها ما وجدت كلمات السائق  طريق غير الغضب وتحميل رئيس البلاد مسؤولية القرار'' بقدرة قادر محمد مرسي وقف على المنصة وسيادة الرئيس محمد مرسي، طبعا الدكتور قال لنا التوك توك والتاكسي الأبيض وأخواني وحبايبي واللي واللي .. يعني ده  يرضي ربنا، يعني المخلوع اللي مشي مخدش مننا حاجة أنت جاي تاخد مننا 520 جنيه زيادة 400 جنيه ضرايب و120 زيادة في التأمينات؛ طب بأمارة إيه أما العربية معلهاش ضرايب !''.

وداخل مكتب ضرائب السيدة زينب كان قرار سائق '' التاكسي الأبيض'' بعد حديثه إلى الموظفة التي قال عنها '' الموظفة طبعا المحترمة بتاعة الضرايب وأنا بكلمها بقول لها طيب إزاي لا نزل  منشور ولا أي حاجة يعني انتو كده بتدونا على عنينا وخلاص''.

وما كان رد '' الموظفة'' - على حد قوله - غير '' قالت لي ده قانون اللي فات ولى''، وفي محاولة منه لاستيضاح الأمور صاحبها شيء من الغضب الواضح في كلماته '' قولت لها نجيب منين نبيع العربيات ولا نولع فيها''، فما كان لها إلا أن '' قالت لي ميدان التحرير تالت شارع روح وولعها''.

وبالفعل ذهب السائق إلى ميدان التحرير عملاً بكلمات الموظفة واضعاً قسماً بأخذ حقه من هذا القرار؛ وإما إشعال النيران بالسيارة يوم 25 يناير القادم ''   قولت لها.. هشيلك ولو معرفتش أخد حقي هولعها فعلاً يوم 25 يناير وهأعرف أخد حقي برضو منك''.

فيديو قد يعجبك: