لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أطفال سوريا: ''يا أمي.. كيف أذهب إلى المدرسة وفيها شبيحة ؟!''

04:20 م الثلاثاء 04 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نوريهان سيف الدين:

“يا عالم ماني متسرب من التعليم بس فتحوا مدارس بالجنة.. يا أمي .. لا أريد أن أذهب إلى المدرسة وفيها شبيحة وقناصة.. يا أمي مقعدي ملوث بدماء إخوتي وعلى كتابي صور قاتلهم .. هل بعد هذا أدرس في مدارسهم ؟!” .

هذا حال أطفال سورية.. أطفال سورية بين ليلة وضحاها صاروا تحت رحمة مدافع بشار ونظامه.. فلو كانوا ولدوا ورضعوا ضرب نار الصهاينة مثل أطفال المقاومة الفلسطينية لكان الأمر أهون.. إنما ما يدمي القلوب أن قاتليهم هم أبناء بلدتهم!.

العالم كله يستعد للانتظام في العام الدراسي بشراء الكراريس والكتب و''المريلة''، وأطفال سوريا لا يجدون سوى القذف والدم و الأشلاء !.

الابن يتمنى أن يذهب لمدرسته.. عله هناك يجد بقايا كتب رفاقه الذين غيبتهم دانات المدافع.. ولكن الأهالي تخاف أن يذهبوا بلا رجعة.. أن يذهب كل الأطفال ويبقى فقط الأهالي وجها لوجه مع ''الشبيحة'' والمدافع.

ومن يتجرأ على إرسال ابنه للمدارس يوصيه فيقول : ''يا بني حين تذهب للمدرسة في هذا العام.. إياك أن تسأل عن صديقك الغائب ولا مُدرسك المفضل.. ولا المديرة المرعبة.. لا تسأل زميلتك لمَ تبكي طول الوقت ولا تسأل عن زميلك المزعج المشاغب.. لا تسأل عن أي أحد أو أي شيء.. حاول أن تُركز في دروسك في كل دروسك.. إلا في درس القومية.. اجلس وتذكر كل من أحسست بغيابهم وتذكر أن سبب غيابهم هم أهل القومية !'' .

فيديو قد يعجبك: