''القائد تحت التراب'' و''القاتل فى الاستاد''.. عن السادات والزمر نتحدث !
كتب - أحمد مصطفى:
''سبحان مغير الأحوال''.. خير جملة تستطيع أن تعبر عن هذا المشهد، الذي رآه ملايين المصريين على شاشات ''التلفاز'' يوم الاحتفال بذكرى حرب السادس من أكتوبر التي قادها الرئيس الراحل محمد أنور السادات والذي تم اغتياله في نفس اليوم عام 1981 على يد كل من ''خالد الإسلامبولي وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام وحسين عبد السلام''؛ بتخطيط من المقدم السابق في الجيش المصري والقيادي بالجماعة الإسلامية ''عبود الزمر''.
الغريب اليـوم أن ''الزمر'' المـُدان بقتل السادات، تواجد داخل استاد القاهرة الدولي للاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة بجوار الرئيس محمد مرسي وباقي القيادات المصرية الحالية، مما أثار استهجان الكثير من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعية، وعبروا عن استيائهم من تواجد من خطط لاغتيال السادات كأحد أبطال حرب أكتوبر.
وفي نفس التوقيت نجد صفحة ''نعم لتطبيق الشريعة'' تنشر صورة اغتيال السادات وتكتب عليها '' السادس من أكتوبر .. يوم فرح فيه المصريون''، وهنا حدث فيضان في التعليقات التي كان أغلبها يقوم ''بسب'' من نشر هذة الصورة، وأخرون يقولون '' الشريعة بريئة من أمثالكم''، بينما نجد شخصين فقط قد كتبوا ''الله أكبر''.
وتساءل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن السبب الحقيقي لتواجد ''عبود الزمر'' في احتفالات أكتوبر، البعض قال ''هل لأنه كان مقدم في الجيش المصري وخاض حرب أكتوبر؟''، بينما قال أخرون '' لأنه هو الذي خطط لقتل السادات الذي قام باعتقال ''الإخوان المسلمون'' وحرمهم من المشاركة السياسية وقتها؟!'' .
فيديو قد يعجبك: