لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأزمة السعودية الإيرانية.. إلى أين تصل علاقات طهران مع العرب؟

03:39 م الإثنين 04 يناير 2016

صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - هاني سمير:

تصاعدت أزمة السعودية وإيران بعد أن أعلنت عدد من الدول العربية انضمامها للسعودية وقطعت علاقاتها مع إيران بينما قامت دول أخرى بتقليل تمثيلها الدبلوماسي في رد واضح لتهديدات إيران للملكة العربية السعودية.

البداية بإعلان السعودية إعدام 47 إرهابيا بينهم نمر باقر أمين النمر - سعودي الجنسية، وهو من القيادات الشيعية، وقبيل إعدامه وجهت إيران تحذيرًا شديد اللهجة للسعودية حتى لا يتم إعدامه، لكن وزارة الداخلية السعودية أعلنت السبت الماضي إعدام النمر ضمن 47 تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

زادت حدة التوترات بعد أن قام متظاهرون باقتحام السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران احتجاجاً على إعدام رجل الدين الشيعي، وسط تصعيد من إيران، الأمر الذي دفع السعودية لإعلان قطع علاقاتها مع إيران وأمهلت الرياض جميع الدبلوماسيين الإيرانيين 48 ساعة لمغادرة أراضيها.

أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الأحد، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، طالبًا من كافة الدبلوماسيين الإيرانيين مغادرة أراضيها.

وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي عقده الأحد، أنه تم اتخاذ إجراءات طارئة لإجلاء عائلات الدبلوماسيين في إيران، فضلاً عن إبلاغ مجلس الأمن الدولي بالاعتداءات الإيرانية.

وأوضح وزير الخارجية السعودي، أنه تم نهب ممتلكات السفارة السعودية في طهران، موضحًا أن النظام الإيراني يحمل سجلاً طويلاً من الاعتداء على البعثات الدبلوماسية.

وتضامنا مع السعودية، أعلنت البحرين قطع العلاقات مع ايران.

وذكرت صحيفة الوسط البحرينية على موقعها الالكتروني أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي عقده وزير شؤون الإعلام ومجلسي الشورى والنواب البحريني عيسى الحمادي.

كما قررت الإمارات تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع جمهورية إيران الإسلامية إلى مستوى قائم بالأعمال وتخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في الدولة.

وأعلنت وزارة الخارجية -في بيان لها اليوم الاثنين- بثته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أنه تم استدعاء سيف الزعابي سفير الدولة في طهران تطبيقا لهذا القرار.

وقالت وزارة الخارجية في بيانها ان هذه الخطوة الاستثنائية تم اتخاذها في ضوء التدخل الإيراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة.

وأكدت أن المبادئ الحاكمة للعلاقات الإيجابية والطبيعية بين الدول أساسها الاحترام المتبادل للسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

أما اليمن الذي تمزقه الحرب، فقد أعلنت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في أكتوبر الماضي، بعد بضعة أيام من كلمة للرئيس اليمني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكتوبر الماضي التي اتهم فيها إيران بالسعي إلى تدمير بلاده.

وقال هادي في كلمته: "نقاتل في معركة الدفاع عن البلد ومقدراته وشرعيته، وحتى لا يسقط البلد في أيدي التجربة الإيرانية، التي لديها طموحات كبيرة منها السيطرة على باب المندب".

وتقود السعودية تحالفا عربيا ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، في اليمن.

كما قررت الخرطوم طرد السفير الإيراني من السودان.

وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية مدير عام مكاتب الرئيس برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الفريق طه عثمان الحسين إن الخرطوم قررت طرد السفير الإيراني من السودان وكامل البعثة، واستدعاء السفير السوداني من إيران.

وأكد طه خلال اتصال مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إدانة السودان للتدخلات الإيرانية في المنطقة، عبر نهج طائفي، إلى جانب إهمال السلطات الإيرانية منع الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج