في يومها العالمي.. مكتبة الإسكندرية تناقش دور المرأة في التنمية والبيئة المستدامة - صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
ناقشت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، دور المرأة في التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد، خلال مؤتمر "المرأة والبيئة المستدامة" الذي ينظمه برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي وبرنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مكتب مؤسسة هانس زايدل الألمانية بمصر.
افتتح فعاليات المؤتمر الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وجيلان المسيري، نائبة ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وتوماس شما، الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية بمصر، وصلاح ماجد، مدير المنطقة الرابعة لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وقال الدكتور أحمد زايد، إن المكتبة تنظم في اليوم العالمي للمرأة حدثان هامان، هما مؤتمر "المرأة والبيئة المستدامة"، واجتماع الخبراء بعنوان "أين موقع المرأة العربية في النهضة العلمية والتقنية التي تحتاجها أمتنا العربية؟" الذي يجمع خبيرات رائدات من الوطن العربي للحديث حول قضية المرأة والعلم.
وأضاف أن المرأة تلعب الآن أدوارًا متعددة في المنزل والعمل والمجتمع، وتُفرض عليها أعباء أكثر من الرجل، لافتًا إلى أن المسئولية الكبيرة التي تتولاها تجعل لها دورًا كبيرًا فيما يخص قضية البيئة، من خلال التنشئة الاجتماعية وتكوين الوعي البيئي، سواء من خلال سلوكها الخاص ليكون نموذجًا للأطفال، أو من خلال إدارة العلاقات داخل الأسرة لدعم الوعي البيئي.
وأشار إلى أهم المشاكل التي تواجه المرأة في الوقت الحالي والتي ينبغي العمل على حلها، ومنها وجود قيود على حركة المرأة، بسبب طبيعة بعض القيم الثقافية الجامدة التي تحد من نشاط المرأة، مما يؤدي إلى تهميشها والحد من دورها، ووجود أعباء كثيرة ملقاة على عاتق المرأة، ومن هنا تأتي أهمية تعزيز مفهوم الشراكة وتوزيع المسئوليات على كافة أفراد الأسرة، وهو ما يؤدي لمفهوم المساواة.
وقال توماس شما، إن تحسين أوضاع المرأة ينعكس على تطور الدول، لذا فإن وضع المرأة وموقفها يختلف في الدول المتطورة عن غيرها، لافتًا إلى أنه لاحظ تقدم وتطور ملحوظ في أوضاع المرأة المصرية في العشرين عامًا الماضية.
وأكد أن مؤسسة هانس زايدل الألمانية تعمل على العديد من المشروعات لدعم وتمكين المرأة، وأنها ستستمر في تقديم مشروعات جديدة في المستقبل للوصول لمرحلة المساواة بين المرأة والرجل، كما أعرب عن اعتزازه بالتعاون والشراكة مع مكتبة الإسكندرية في الكثير من القضايا والمشروعات الحيوية.
وألقى صلاح ماجد، كلمة باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أكد فيها على توافق أهداف مكتبة الإسكندرية والجهاز الساعي لرفع وعي المجتمع بمساعي التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ودور المرأة في تطوير النشاط الاقتصادي والوعي البيئي.
وأشار إلى أن الجهاز حقق طفرة كمية ونوعية في مجال تمكين المرأة، من خلال التمويلات الموجهة للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر الخاصة بالمرأة، إلى جانب الخدمات غير المالية المقدمة للمرأة ومنها التدريب المهني، والتدريب على برامج ريادة الأعمال، والدعم التسويقي، والخدمات الصحية ومحو الأمية والتدريب من أجل التشغيل.
ويهدف المؤتمر إلى بحث أهمية الدور التنموي الذي تلعبه المرأة في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق بيئة مستدامة من أجل مستقبل أخضر، وتأثير هذا الدور على آليات التنمية المستدامة دون إغفال أهمية الدور الذي تلعبه المرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الصدد كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من الخبراء والباحثين والمعنيين بشؤون المرأة والبيئة من مختلف هيئات ومؤسسات الدولة، وبمشاركة عدد كبير من الطالبات وحديثات التخرج من مختلف جامعات جمهورية مصر العربية.
فيديو قد يعجبك: