رئيس جامعة المنيا: لن نستثمر في الخدمات العلاجية وستظل مجانية

المنيا – محمد المواجدي:
نفى الدكتور مصطفى عبدالنبي، رئيس جامعة المنيا، اليوم الأربعاء، ما تردد من شائعات تخص المستشفيات الجامعية، مؤكداً أنه لا مساس بمجانية الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها مستشفيات الجامعة.

جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الجامعة، بحضور الدكتور محمد جلال حسن، نائب شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبوبكر محي الدين، نائب شؤون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات.

وقدم التهنئة لكلية الصيدلة لإدراجها ضمن أفضل خمسمائة جامعة في مجال العلوم الصيدلية، واحتلالها المدى 401-500 على مستوى أفضل جامعات العالم في هذا التخصص، بتصنيف شنغهاي للموضوعات لعام 2018.
وأشاد رئيس الجامعة بهذا الإنجاز غير المسبوق بجامعة المنيا، مشيرًا إلى أنه يأتي تكليلاً لجهود الجامعة واهتمامها بالتصنيف الدولي لها، من خلال دعم البحث العلمي وتكريم الباحثين المتميزين، واتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات التي تدعم تحسين تصنيف الجامعة دوليًا.
أعلن "عبدالنبي" وضع رؤية لتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين وتشجيعهم على النشر الدولي، بالدوريات والمجلات العلمية ومنح مكافآت مادية مجزية لهم تصل إلى 75 ألف جنيه للباحثين الناشرين في مجلة "النيتشر" و"الساينس"، مؤكدًا عودة العمل الجماعي وفرق البحث العلمي للأبحاث المشتركة بين جميع الكليات والباحثين.
وأعلن رئيس الجامعة تحويل جميع الاختبارات الجامعية إلكترونيًا، ما يستلزم تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة معامل الحاسب الآلي، استعدادًا لتعميمها بجميع الكليات، لافتًا إلى أن الجامعة ستجري اختباراتها إلكترونيًا خلال الفصل الدراسي الثاني ابتداءًا بكلية الطب، كي يُتاح للطلاب إجراء اختباراتهم بتقنية عالية على أجهزة الحاسب.
وأشار عبدالنبي، إلى أنه في ضوء تنفيذ خطة الإصلاح الإداري للعاملين بالجامعة وبناء وتنمية القدرات المؤسسية والاستخدام الجيد للعنصر البشري، ستبدأ الجامعة في التجهيز والإعداد للحصول علي القدرة المؤسسية والأيزو المؤسسي، وذلك من خلال الاستعانة بالخبراء لتطبيق قواعد ومعايير الجودة الإدارية بجميع إدارات الجامعة المختلفة.
كما أكد رئيس الجامعة، أنه بعد نجاح تجربة الجامعة في إدارة كافيترياتها ذاتيًا وتعميم تجربتها على جميع الجامعات المصرية، سيجري تعميم علامة تجارية موحدة للجامعة على جميع الكافيتريات، إضافة إلى المنشآت والمباني والأوراق والحوافظ والكارنيهات وجميع الخدمات الطلابية، لتكون علامة مميزة ومؤشر يُميز منتجاتها وخدماتها للمجتمع وأمام العالم.