لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"غاندي نشر السلام بتبيض السنان".. حملة دعاية تثير جدلاً في الإسكندرية (صور)

04:13 م السبت 14 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد عامر:
أثارت حملة إعلانية أطلقها مركز شهير لعلاج الأسنان في الإسكندرية، جدلًا لاستخدامها صورًا ولافتات رأى البعضُ أنها تحمل إساءة لشخصيات تاريخية.

واستعانت الشركة المنفّذة للحملة بصور لشخصيات تاريخية منها: نيسلون مانديلا، وغاندي، وجورج واشنطن، وإسماعيل ياسين، ومحمد علي.

وأجرت الشركة تعديلات على صور تلك الشخصيات لخدمة الهدف من الحملة وهو الترويج لمركز أسنان، من خلال رسمهم بابتسامة تظهر أسنانهم البيضاء.

وتضمنت الحملة كتابة كلمات على الصور مثل "بقيت أبو ضحكة جنان بعد تبيض السنان.. إسماعيل ياسين" و"ناضلت ياما بضحكة وابتسامة.. نيسلون مانديلا" و"نشرت السلام بتبيض السنان.. غاندي"، و"اضحك الرسمة تطلع حلوة.. ليوناردو دا فينشي".

وتباين آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صور اللافتات الدعائية للحملة بمدخل الإسكندرية ومنطقة العجمي، حيث علق بلال زغلول، قائلًا: "حملة دعاية هابطة بكل المقاييس".. فيما كتبت هدى شفيق: "عيب على فكرة".

بينما علق محمد جاد: "مكان كويس جدًا والإعلانات حلوة وفكرتها جديدة" وهو ما ذكره كريم السيد، قائلا: "إعلانات ممتازة وجديدة".

من جانبها، انتقدت الدكتورة رجاء الغمراوي، أستاذ الإعلام بجامعة فاروس فى الإسكندرية، وكبير معدّي برامج بالتليفزيون المصري، الحملة الإعلانية ووصفتها بأنها "تشويه وإساءة للتاريخ".

وقالت "الغمراوى" فى تصريح لـ"مصراوي" إن الحملة تختصر شخصيات تاريخية في ضحكة أو ابتسامة، مشددة على أن استخدام تلك الشخصيات في حملات دعائية غير مقبول.

واستشهدت أستاذ الإعلام بجامعة فاروس، بحملة سابقة لمنتج "فول" استعانت بصور الفنان الراحل عبد الفتاح القصري وانتهت برفع قضايا أمام المحاكم ووقف الحملة.

وفي أول تعليق له، قال "ح.ا" المدير الإداري لمركز الأسنان المنفّذ للحملة الإعلانية لـ"مصراوي": إن الحملة لا تهدف إلى السخرية من الشخصيات التاريخية إطلاقًا، قائلاً: "في ناس بتقول مينفعش نستخدم الشخصيات دي".

ورأى أن الحملة حققت مردودًا إيجابيًا في الشارع السكندري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه جرى اختيار الفكرة من بين 5 أفكار عرضتها شركة الدعاية.

وأضاف المدير الإداري لمركز الأسنان، أن الحملة لها هدف آخر وهو تعريف الأجيال الجديدة بتلك الشخصيات التي تركت بصمة في التاريخ الإنساني، قائلاً: "بعض الشباب لا يعرف من هو غاندي أو جورج واشنطن".

فيديو قد يعجبك: