لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد تعويم الجنيه .. خبراء بالبحيرة قلقون وتجار المستورد يترقبون

05:25 م الخميس 03 نوفمبر 2016

الجنيه

البحيرة – أحمد نصرة:

أبدى عدد من الخبراء الاقتصاديين و السياسيين بالبحيرة قلقهم من قرار تحرير سعر صرف الجنيه واتخاذه في ذلك التوقيت في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، كما شهدت أسواق السلع المستوردة ارتباكًا نتيجة لعدم وضوح المشهد وتوقعات التجار بحدوث قفزات في الأسعار.

قال الدكتور زهدي الشامي، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس حزب التحالف الشعبي: "الدولار فى البنوك بـ14.30 جنيها والجنيه انخفض 48 فى المائة مرة واحدة بعد أن انخفض فى شهر مارس 14 فى المائة وفى 6 شهور فقط انخفضت عملتنا رسميا أكثر من 70 فى المائة و هذا التخفيض فى البنك وليس فى السوق السوداء و كل ما نستطيع قوله أنه أسوأ توقيت ممكن للتعويم لأنه فى ظل أزمة إقتصادية.

وقال علي بدر – محاسب: " قرار التعويم صحيح ويهدف للقضاء على السوق السوداء، ولكن نخشى أن يكون اتخذ دون تأني ودون التأكد من وفاء الغطاء النقدي الموجود لاحتياجات السوق على المدى المتوسط وفق حسابات دقيقة لا تغفل اضطرابات وصدمات البداية ".

وقال محاسب بأحد البنوك الكبرى - رفض ذكر إسمه: "توقف البنك عن عمليات البيع للجمهور بعد ارتفاع سقف طلبات شراء الدولار ولكن نتوقع استقرار الأمور خلال عدة أيام".

وشكك البعض في أن تنجح خطوة التعويم في القضاء على السوق الموازية ما لم تستطع السوق المصرفية الرسمية تلبية كل احتياجات السوق من العملة الصعبة.

قال أحمد عبد العزيز – مسؤول تسويق: " مش معني إن الجنيه اتحرر سعره أو اتعوم زي ما بيقولو ان ده هيقضي علي السوق السوداء، طول مافي ندرة في الدولار والبنك مبيديش دولارات للمواطنين سواء شركات أو تجار أو رجال اعمال، هتفضل السوق السوداء".

وقال علي سلامة - تاجر: "إن ذهبت لشراء دولارات من البنك اليوم لظروف سفري، فوجئت بأن البنك يشتري من الجمهور فقط ولا يبيع، ولا اعلم هل سيكون هكذا الحال دائمًا، أم أن البنك لم يكن مستعد لقرار التعويم المفاجيء"

وشهدت أسواق البحيرة للسلع المستوردة خصوصاً قطع غيار السيارات ارتباكًا، وزيادة في الأسعار، وتوقف بعض التجار عن البيع انتظارًا لما ستستقر عليه الأمور.

قال محمد رفعت – تاجر قطع غيار سيارات: " معظم التجار وقفوا التعامل النهاردة والي بيبيع بيعمل حسابه وبيزود عن سعر امبارح لأن الكل متوقع زيادات".

وقال محمد بسيوني – طبيب: " حتى الآن ما حدث هو تخفيض للجنيه، ولكي يطلق عليه تعويم، يجب أن تستطيع جميع البنوك توفير الدولار لمن يطلبه وتحديد سعره وفقًا للعرض و الطلب عليه".

وآثر صغار الحائزين للدولار الانتظار و الترقب لحين استقرار سعره، قال علي حسين – معلم يعمل بالإمارات: "زوجتي امبارح اتصلت عليا وقالتلي سعر الدولار بينزل وكانت عاوزة تبيع الدولارات إلي معانا، بس الحمد لله قلتلها ما تبيعش لأنه هيرتفع تاني وأكدت عليها الكلام بعد قرار التعويم، وبأنصح صغار الحائزين للدولارات عدم البيع في السوق المضطربة و الانتظار لحين استقرار الأسعار تمامًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان