"صحفيين" بورسعيد: حبس قلاش الأول من نوعه في تاريخ الصحافة

بورسعيد - طارق الرفاعي:

أعلنت اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين في محافظة بورسعيد تضامنها مع نقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابة ووكيلها في الحكم الصادر ضدهم في اتهامهم بإيواء مطلوبين أمنيًا.

وأكدت اللجنة الفرعية التزامها بعدم التعليق على أحكام القضاء، إلا أنها طالبت بإعادة المحاكمة مرة أخرى، خاصة أن الحكم يمثل سابقة هي الأولى في تاريخ الصحافة المصرية، وأن الحكم بحبس الصحفيين الثلاثة جاء بعد القرار الرئاسي بالإفراج عن أصحاب المشكلة الأصلية "في مفارقة غريبة"، وفق بيان اللجنة.

كما طالبت اللجنة الجماعة الصحفية بالتمسك بحقها في الاستئناف على الحكم الذي لن يشغل الصحفيين عن هدفهم الأساسي في الدفاع عن المهنة وقضاياها المختلفة، خاصة فيما يتعلق بإصدار القانون الموحد للصحافة والإعلام.

كانت محكمة جنح قصر النيل قضت اليوم السبت بحبس نقيب الصحفيين وسكرتير عام النقابة ووكيلها، سنتين مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه، في قضية اتهامهم بإيواء هاربين.

وتعود وقائع القضية لمايو الماضي، عندما ألقت قوات الأمن القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا من داخل النقابة، حيثما كانا يعتصمان بداخلها حماية لهما من الملاحقات الأمنية نتيجة موقفهما الرافض لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.​​