خطيب مسجد يتسبب في ترويع الأهالي نصرة لمرسي بكفر الشيخ

كفرالشيخ - إسلام عمار:

ساد الهدوء قرية ''دمنكة'' التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، اليوم الجمعة، عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها القرية بقيام إمام وخطيب بتحريض شقيقه المسجل خطر، بإطلاق النار علي المصلين والأهالي عقب صلاة الجمعة اليوم.

وكان الشيخ آدم مالك - إمام وخطيب المسجد الشرقي بقرية دمنكة، دعا في خطبة اليوم الجمعة المصلين، لمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي، وسب الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع، والدعاء عليه وعلي جبهة الإنقاذ، ووصف كل من يعادي جماعة الإخوان والرئيس المعزول بالكفر، مما أثار استياء المصلين منه، وحدثت مشادة كلامية حادة بينه وبين المصلين، وحاول بعضهم التشابك معه.

واكد شهود عيان أن المئات من الأهالي والمصلين تجمهروا أمام منزله، عقب خروجه من المسجد مسرعاً، خوفاً من بطش الأهالي والمصلين لمطالبته بعدم العودة إلى المسجد والصعود إلي المنبر مرة آخرى، لإقحامه الدين بالسياسة.

وقام إمام المسجد بالاستعانة بشقيقه ''محمد '' والذي تبين أنه مسجل خطر، بتحريضه بإطلاق عدة أعيرة نارية علي الأهالي والمصلين المتجمهرين، بهدف تفريقهم من أمام منزلهما، وكانت المفاجأة تعرض ابن شقيقتهما لإصابة في قدمه بطلق ناري من الأعيرة النارية التي تم إطلاقها.

ونجح العقلاء من أهالي قرية دمنكة، بإقناع الأهالي المتجمهرين أمام منزل الخطيب بفك تجمهرهم، بعدما ازداد عدد المتجمهرين عقب صلاة الجمعة وحتى مساء اليوم، وقاموا بالهتاف ضده وضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول، وهتفوا للفريق السيسي والجيش المصري.

والجدير بالذكر أن أهالي قرية دمنكة، قاموا في وقت سابق، بتسجيل إحدى خطب هذا الخطيب، وتقدموا بشكوى لوزارة الأوقاف ضده، لنقله من المسجد حتى قامت إدارة الأوقاف بنقله منذ أسبوعين إلى المسجد الذي يعمل به حالياً بنفس القرية، ولم ينفذ اتفاقه بعدم الخوض في السياسة مرة أخرى، و تمادى في خطبة اليوم الجمعة، وكرر ماقاله في الخطب السابقة، بنقده للفريق أول عبد الفتاح السيسى وجبهة الإنقاذ والدعوة للوقوف بجانب الرئيس المعزول حتى يعود مرة أخرى.