إعلام عبري يكشف خطة نتنياهو للهروب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر والبقاء في السلطة
مصراوي
نشر موقع "زمن اسرائيل" العبري مقالاً بعنوان خطة بنيامين نتنياهو للبقاء، تحدث فيه عن الخطط التي يمكن أن يتبعها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل البقاء في الحكم.
وفي المقال الذي نشره الموقع الإسرائيلي، قال فيه إنه لا توجد دولة في العالم يمكن لرئيس وزرائها أن يبقى على كرسيه بعد الكارثة التي طالتهم في السابع من أكتوبر، وحسب الموقع العبري فقد استقال رؤساء عدد من الدول الكبرى، ومن بينهم الولايات المتحدة، مرورا بأوروبا إلى اليابان، من مناصبهم بعد الحرب العالمية الثانية بسبب أخطاء وصفها الموقع الإسرائيلي بأنها تبدو أحيانا سخيفة بالنسبة لما حدث في السابع من أكتوبر.
لكن حسب الموقع العبري، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبحث عن خطط للاستمرار في قيادة إسرائيل، وحتى لو أمكن تخطي الحرب التي حلّت عليهم بسبب خطأه، فوفقا للموقع نتنياهو يحاول اللجوء إلى خطط تدفعه للبقاء على رأس السلطة، والتي تأتي أهمها محاولة التنصل من مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر، ودليل ذلك تصريحاته السابقة ضد رئيس مجلس الأمن القومي، أهرون حاليفا ورئيس الشاباك رونان بار بأنهما مسؤولان عن ماحدث في السابع من أكتوبر، والتي كتبها في تغريدة له على تويتر لكنه تراجع عنها وحذفها بسبب الانتقادات العامة والسياسية.
الجيش هو المسؤول
الخطة الأهم التي يمكن أن يتبعها نتنياهو، حسب الموقع العبري، هي محاولة إبعاد نفسه عن التقصير وإلقاء اللوم في كل شيء على الآخرين، وخاصة الجيش، والادعاء الأساسي هو أن نتنياهو لم يفشل، بل ارتكب الفشل ائتلاف من كبار الضباط الذين يقودون جيش الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الاستخبارات.
ومن أجل هذا الأمر، فإن فريق نتنياهو يضخّم باستمرار مسألة العلاقة الصعبة والمشاكل التي كانت قائمة بين نتنياهو وقادة الجيش خلال أيام الإصلاح القانوني، ويحاولون الإيحاء بأن العلاقة نشأت ضد رئيس الوزراء خلال أيام، وهكذا استمر النفي في صيف 2023 حتى السابع من أكتوبر.
تحرير الأسرى ومواصلة الحرب
خطة أخرى يسعى نتنياهو للجوء إليها من أجل البقاء في الحكم، حسب الموقع الإسرائيلي وهي تسجيل الإنجازات في الحرب، وخاصة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. ووفقا للموقع الإسرائيلي نتنياهو لم يكن يريد صفقة التبادل التي قادها بيني جانتس في البداية. وقد حاول مع وزير الحرب يوآف غالانت عرقلة الخطة، اكنه دعمها في النهاية، خلافا لرأي قطاعات كبيرة من اليمين، عندما أدرك أن هناك إجماعا كبيرا في الجمهور لصالح الخطوة.
استكمالا لخطط نتنياهو من أجل البقاء في المنصب، وهو محاولة الاستمرار في الحرب على غزة وعدم وقفها. وإذا حدث ذلك حسبما قال الموقع الإسرائيلي في مقاله، فإنهم مقبلون على حرب استنزاف طويلة الأمد ضد حماس، ما سيمنح نتنياهو المزيد من الوقت في السلطة بعد الفشل الذريع الذي حدث له.
وحسب الموقع الإسرائيلي، فإنه ورغم الخطط التي وضعها نتنياهو من أجل البقاء، فإنه لن تتمكن أي خطة من تلك الخطط من التعامل مع الغضب الشعبي، حتى في اليمين وفي الليكود، الذي لم يندلع بعد بسبب الظروف الحالية. ووفقا للموقع فإن نتنياهو لن يقود الليكود ولن يكون على رأس الحكومة بعد الانتخابات المقبلة.
فيديو قد يعجبك: