إسبانيا تشتبه في أن الرسائل المفخخة على صلة بالغزو الروسي لأوكرانيا

مدريد - (د ب أ):

قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا إن سلسلة الرسائل المفخخة التي أرسلت لأهداف في بلاده ربما تكون على صلة بدعم إسبانيا لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

وقالت وكالة الأنباء الإسبانية يوروبا برس اليوم الجمعة، إن وزير الداخلية قال في رسالة إلى نظرائه بالاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية أن الرسائل المفخخة الستة "يمكن أن تكون على صلة بالغزو الروسي لأوكرانيا".

وأكدت الوزارة التقرير.

وتم إرسال الرسائل المفخخة إلى كبار السياسيين الإسبان، وسفاراتي أوكرانيا والولايات المتحدة، ومركز أقمار اصطناعية تابع للاتحاد الأوروبي في قاعدة توريخون الجوية، إلى جانب شركة إسبانية لمعدات الدفاع زودت أوكرانيا بالمعدات.

وفي سياق متصل، قامت الشرطة التشيكية بإخلاء القنصلية الأوكرانية في مدينة برنو اليوم الجمعة عقب تلقي طرد مثير للريبة هناك. وقال ناطق باسم الشرطة إن الطرد المريب الجاري فحصه بالأشعة السينية يشبه الرسائل المفخخة التي أرسلت في إسبانيا.

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم أن العبوات الناسفة، التي تم إرسالها بالبريد في إسبانيا محلية الصنع. ونقلت صحيفة "إل بايس" الإسبانية وقناة "آر.تي.في.إي" التلفزيونية الحكومية عن مصادر الشرطة قولها إن القنابل كانت تحتوي على كميات صغيرة فقط من المتفجرات وكريات معدنية صغيرة، مما أدى إلى تكوين وميض من اللهب، بدلا من انفجار أقوى، عند فتحها.

وكان طرد مفخخ، قد تم إرساله إلى السفارة الأوكرانية قد انفجر في حديقة المبنى، أمس الأول الأربعاء، مما أدى لإصابة ضابط أمن في يده.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إرسال الطرود المفخخة بالبريد ولم تقدم السلطات معلومات بشأن مشتبه بهم محتملين.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنه جرى إرسال طرود تحتوي على عيون حيوانات بالبريد إلى بعثات دبلوماسية أوكرانية في عدد من الدول. ووصلت الطرود التي قالت وزارة الخارجية إن منشأها دولة أوروبية واحدة، إلى السفارات في المجر وهولندا وبولندا وكرواتيا وإيطليا والقنصليات في إيطاليا وبولندا وجمهورية التشيك.