لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضحايا جراء إطلاق نار في مدرسة بولاية ميزوري الأمريكية

09:57 ص الثلاثاء 25 أكتوبر 2022

الشرطة الأمريكية أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي

أطلق مسلح النار داخل مدرسة ثانوية بمدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية، ما أدى لمقتل مُدرّسة ومراهقة وإصابة سبعة أشخاص آخرين.

ودخل المسلح المدرسة الثانوية المركزية للفنون المرئية والمسرحية بعد الساعة 09:00 بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت جرينتش) بقليل يوم الإثنين.

وكانت أبواب مبنى المدرسة مغلقة. ولم يتضح على الفور كيف دخل المشتبه به، الذي قتلته الشرطة لاحقا، المدرسة.

ويقول شهود عيان إن أرواحا أُنقذت بعد أن تعطل سلاح المشتبه به أثناء الهجوم.

وتبادل المشتبه به، الذي قالت السلطات إنه طالب سابق (19 عاما)، إطلاق النار مع الشرطة قبل أن يموت متأثرا بجروح أُصيب بها.

ولم يتم بعد تحديد دوافع المشتبه به أو علاقته بالمدرسة التي تضم حوالي 400 طالب.

وقالت الشرطة، لوسائل إعلام محلية إن مراهقة أُعلنت وفاتها داخل المدرسة، بينما توفيت امرأة في المستشفى.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن إصابات المصابين السبعة - وهم ثلاث فتيات وأربعة صبيان - لا تشكل تهديدا على أرواحهم.

وقال مفوض شرطة المدينة مايكل ساك، إن الطلاب كانوا يغادرون المدرسة مهرولين عندما وصل الضباط، وأنهم قالوا إن المهاجم كان يحمل "بندقية طويلة".

وأضاف ساك، أن سبعة من أفراد أمن المدرسة تصرفوا بسرعة بإخطار الموظفين الآخرين والاتصال بالشرطة.

وفي وقت لاحق، قال ساك إن المشتبه به كان بحوزته مئات الرصاصات، مضيفا أن الحادث "كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير".

وقال: "هذا يوم مفجع لنا جميعا". ويساعد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) في التحقيق.

وقالت طالبة، تُدعى رافين تيري لمحطة أخبار محلية إن المهاجم توجه إلى صديقة وسألها: "هل أنت مستعدة للموت؟".

وقالت رافين، عن رد فعل الشرطة: "قالوا إن طالبا هو الذي كان يُطلق النار".

"ركضنا بسرعة فائقة... كنا نبكي وحسب، وكلنا مصدومون حيال ذلك."

وقالت تانيا جولستون (16 سنة) لصحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش" إن المسلح دخل فصلا دراسيا كانت فيه وحاول إطلاق النار عليها.

"حاولت الجري ولم أستطع. تلاقت أعيننا لكنني نجحت في الهروب لأن بندقيته تعطلت".

وقالت إنها سمعت المهاجم يقول: "لقد تعبت من هذه المدرسة اللعينة".

وقالت الشرطة إن المسلح تخرّج من المدرسة العام الماضي، ولم يكن له سجل إجرامي.

وتُدعى المدرسة القتيلة جين كوتشكا، وقد تعرفت أسرتها على جثمانها.

وكانت كوتشكا (61 عاما) تُدرّس في المدرسة منذ عام 2008، وفقا لسيرة ذاتية على الإنترنت، وكانت جدة لسبعة أطفال.

وفي حديث لصحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش"، قالت ابنتها أبيجيل كوتشكا "كانت أمي تحب الأطفال"، مضيفة أنها ماتت وهي تحمي طلابها.

ويُقال إن المصابين يعانون من جروح ناجمة عن أعيرة نارية وشظايا، وأزمة قلبية.

وقال رئيس بلدية سانت لويس تيشورا جونز في مؤتمر صحفي بعد إطلاق النار: "لا ينبغي لأطفالنا أن يمروا بتجربة كهذه".

وتظهر بيانات، من صحيفة "إديوكيشن ويك" المعنية بشؤون التعليم، أنه كان هناك ما لا يقل عن 35 حادث إطلاق نار في المدارس منذ بداية العام.

وفي وقت سابق يوم الإثنين، أقر مراهق في ميتشجان بالذنب في 24 تهمة، بما في ذلك الإرهاب والقتل من الدرجة الأولى، بعدما أطلق النار في مدرسته الثانوية في نوفمبر الماضي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: