بعد تجميد العلاقات ٧ سنوات.. وزيرا خارجية السويد وإسرائيل يتحدثان هاتفيًا
تل أبيب - (د ب أ)
انحسر إلى حد ما اليوم الاثنين، تجميد دبلوماسي للعلاقات بين إسرائيل والسويد عندما تبادل وزيرا خارجية البلدين مكالمة هاتفية، في أول اتصال من نوعه بين البلدين منذ سبع سنوات.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بعد المكالمة، إن الاتصال "يرمز إلى إعادة إطلاق العلاقات على هذا المستوى".
وتجنبت إسرائيل السويد منذ أن اعترفت ستوكهولم بفلسطين كدولة ذات سيادة في عام 2014. وكان ذلك غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، التي أمضت سنوات في مناقشات مستمرة حول حل الدولتين، لكنها لم تعترف قط بدولة فلسطينية منفصلة وتواصل ممارسة السيطرة على معظم المناطق التي ستشكل مثل هذا البلد.
وقال لابيد إنه تأثر بشكل خاص بتصريحات وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي "فيما يتعلق بالتزام السويد القوي والثابت بأمن إسرائيل".
كما غرد على تويتر قائلا إن ليندي اعترفت خلال المكالمة بـ "إسرائيل كوطن للشعب اليهودي".
وكان اعتراف السويد في عام 2014 بدولة تسمى فلسطين هو الأول من قبل دولة في أوروبا الغربية وخطوة سبق أن اتخذتها 130 دولة. ثم قالت وزيرة الخارجية السويدية آنذاك، مارجو والستروم إن هذا الإجراء اتخذ للمساعدة في دفع عملية السلام قدمًا.
فيديو قد يعجبك: