مدير "سي آي إيه": الخروج من أفغانستان سيؤثر سلبًا على قدرتنا في ردع داعش والقاعدة

وكالات

اعتبر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز أن الخروج النهائي المرتقب للقوات الأمريكية من أفغانستان، سيؤثر سلبًا على قدرة واشنطن في ردع تنظيمي "داعش" و"القاعدة" حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأكد بيرنز في شهادة أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ على وجود خطر رئيسي متأصل في قرار بايدن بسحب القوات الأمريكية المتبقية، بالنظر إلى الوجود المستمر لمقاتلي القاعدة وداعش في البلاد.

‏وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد مساء الأربعاء، على مواصلة دعم حكومة كابل وقواتها العسكرية والمفاوضات الأفغانية.

وتابع بايدن في كلمة له من الغرفة التي أعلن خلالها الرئيس جورج بوش الحرب على أفغانستان، أن سبب بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان أصبح غير واضحًا.

وأكد أن ‏الإبقاء على الجنود الأمريكيين في مكان واحد غير منطقي مع انتشار التهديدات حول العالم.

وقال بايدن، إنه الرئيس الرابع الذي يترأس وجود القوات الأمريكية في أفغانستان منذ بدء الحرب هناك، وأنه لن ينقل تلك المسؤولية إلى رئيس خامس.

وأضاف بايدن أن ‏"بقاؤنا في أفغانستان هو الذي يضر بالولايات المتحدة وليس الانسحاب من هناك".

وأشار إلى أن التهديدات الإرهابية في أفغانستان انتهت ولا يمكن الاستمرار في دورة تمديد أو توسيع والجود العسكري الأمريكي.

‏وقال: "سنبدأ في الأول من مايو بسحب قواتنا بصورة تدريجية بالتنسيق مع شركائنا، وانسحابنا من أفغانستان سيكتمل قبل ذكرى 11 سبتمبر".

‏‎‏