تزامنًا مع زيارة 12 من القادة الغربيين.. إطلاق الإنذارات الجوية في كييف

(وكالات)

زار اثنا عشر قائدًا من أوروبا وكندا، العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الاثنين، لإحياء الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا، في خطوة تعكس دعم بعضٍ من أبرز حلفاء أوكرانيا لها في ظل الحرب.

وكان من بين الزائرين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حيث استُقبلا في محطة القطار من قِبل وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، ورئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في الأجواء الأوكرانية تزامنا مع وصول القادة.

وفي منشور لها على منصة "إكس"، كتبت فون دير لاين أن وجود القادة الأوروبيين في كييف يأتي تأكيدًا على أن "أوكرانيا جزء من أوروبا". وأضافت: "في هذه المعركة من أجل البقاء، لا يقتصر الأمر على مصير أوكرانيا فحسب، بل يتعلق أيضًا بمصير أوروبا".

وضم الوفد الزائر أيضًا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بالإضافة إلى رؤساء وزراء دول شمال أوروبا وإسبانيا، حيث من المقرر أن يحضروا فعاليات مخصصة لإحياء الذكرى، إلى جانب مناقشة سبل دعم أوكرانيا مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في ظل التغيرات الأخيرة في السياسة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.

وفي مؤشر جديد على مساعي أوروبا لإعادة صياغة استراتيجيتها تجاه أوكرانيا ردًا على تحركات ترامب، أعلن كوستا، أمس الأحد، عن عزمه عقد قمة طارئة لقادة الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل في السادس من مارس، حيث ستكون أوكرانيا في صدارة جدول الأعمال.

وقال كوستا في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن نعيش لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا وأمن أوروبا".

وتأتي الذكرى الثالثة للحرب في أوكرانيا في وقت حساس بالنسبة لكييف، حيث يواجه زيلينسكي بيئة دولية متغيرة بسرعة بفعل التحولات التي أحدثها ترامب في النهج الأمريكي تجاه الحرب.