مسؤول كوري جنوبي: الشمال لن يختبر أي صواريخ باليستية في أكتوبر
سول - أ ش أ
رجح الجنرال سيو ووك، المرشح لمنصب وزير الدفاع لكوريا الجنوبية اليوم الاثنين بأن كوريا الشمالية لن تختبر أي صواريخ باليستية تُطلق من غواصات في أي وقت قريب أو قبيل الاحتفالات المرتقبة لإحياء الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الحاكم في أكتوبر المقبل، وذلك لأنها لن تبد أي بوادر استعدادات في هذا الشأن .
جاء ذلك ردا على أسئلة موجهة من نواب برلمانيين للجنرال سيو ووك ، وسط تكهنات بأن كوريا الشمالية قد تختبر صاروخًا باليستيًّا قصير المدى مع حلول الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم في 10 أكتوبر القادم، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية على موقعها الالكتروني .
وكان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون" قد تعهد ، في رساله بثها لشعبه مؤخرا، بأنه سيكشف عن سلاح استراتيجي جديد، وقال المحللون إن ذلك السلاح قد يكون صاروخًا باليستيًّا عابرًا للقارات، أو صاروخًا باليستيًّا يتم إطلاقه من الغواصات، أو غواصة قادرة على إطلاق الصواريخ الباليستية.
وقال سيو، في هذا الشأن: "حتى الآن، لم يتم الكشف عن أي إشارات تدل على اختبار وشيك في كوريا الشمالية".
وبالنظر إلى الفترة القليلة المتبقية قبل الذكرى السنوية، قال المسئول العسكري الكوري الجنوبي إنه يرى «فرصة ضئيلة» في أن تتخذ الدولة الشيوعية إجراء استفزازيًّا من خلال إطلاق صاروخ باليستي من الغواصة في وقت قريب.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي إن صور الأقمار الصناعية قد تشير إلى الاستعدادات لاختبار صاروخ باليستي يتم إطلاقه من الغواصة، مشيرًا إلى وجود سفن في حوض "شينبو" لبناء السفن في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي، بما في ذلك السفن التي تشبه تلك المستخدمة سابقًا لسحب البارجة التجريبية إلى البحر.
وقد تم ترشيح "سيو"، الذي يشغل حاليًّا منصب رئيس أركان الجيش الكوري الجنوبي، لمنصب وزير الدفاع الجديد الشهر الماضي، ليحل محل الوزير جيونج كيونج-دو.
وتتعارض هذه التصريحات مع تقييم "بارك جي-وون"، رئيس جهاز الاستخبارات الوطني، الشهر الماضي، إذ قال "بارك" في جلسة برلمانية إن "كيم" فوض جزءًا من سلطته إلى أقرب مساعديه، بما في ذلك أخته الصغرى "كيم يو-جونج"، من أجل تقليل التوتر وتحويل المسؤولية في حالة فشل السياسات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: