المسماري: الجيش الليبي عزز انتشاره لحماية المنشآت النفطية
وكالات
أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، إن الميليشيات تحاول دخول منطقة الهلال النفطي، تنفيذا لمخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال المسماري، في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" عربية، إن الجيش الليبي عزز انتشاره سعيا لحماية المنشآت النفطية الليبية.
وكان وزير الطاقة التركي، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا مستمر.
وأضاف المسؤول التركي، حسبما نقلت عنه فضائية العربية، أن أنقرة تخطط للتعاون مع مؤسسة النفط الليبية.
وتواصل تركيا تدخلها في الشؤون الليبية بإرسال المرتزقة والسلاح إلى التي تجلبهم من سوريا للزج بهم في صفوف القتال بجانب ميليشيات الوفاق، وهو ما لاقى استنكارا واسعا من الدول العربية ودول غربية.
وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أكد على إنهاء الميليشيات وفوضى السلاح.
وشدد الجيش الليبي أيضا على رفض العدوان الخارجي.
وكان مفوض مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، أكد أن إبداء مصر استعدادها لتدريب وتسليح القبائل الليبية هو إشارة على تصميمها على الدفاع عن أمنها وحدودها.
وأكد شرقي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن "أي تدخل في الصراع يجب أن يكون هدفه الوحيد هو إعادة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات".
وقال شرقي: "أعتقد من وجهة نظري أن ما نعيه من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو أنهم قلقون بشأن أمنهم وحدودهم، ويريدون إظهار تصميمهم على حماية هذا الأمن".
وأوضح: "ما نتوقعه من كل الدول الأعضاء المجاورة لليبيا هو أنه لو كان عليهم التدخل فعليهم أن يتدخلوا من أجل جعل كل الأطراف الليبية تقبل بالعودة إلى العملية التفاوضية، الأولوية حاليا هي التأكد من إيقاف القتال والتدخلات الخارجية، وإقناع كل الأطراف في ليبيا بالعودة إلى العملية السياسية".
وكان الرئيس السيسي أعلن، الأسبوع الماضي، أن مصر تمتلك الشرعية الدولية بالتدخل في ليبيا، وأعلن أيضًا أن دخول مدينة سرت "خط أحمر" أمام قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، وتبعد سرت نحو ألف كيلومتر من الحدود المصرية وهي أحد الأهداف التي تسعى إليها القوات التابعة لحكومة طرابلس.
فيديو قد يعجبك: