البولنديون يصوتون بأعداد كبيرة بالانتخابات الرئاسية وسط تفشى كورونا

وارسو 28 حزيران/يونيو (د ب أ)

لم يمنع تفشى وباء فيروس كورونا، الناخبين البولنديين من الإقبال بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي من المرجح أن تحدد المشهد السياسي في البلاد في السنوات القادمة.

وأدلى نحو 48 بالمئة من الناخبين المؤهلين في بولندا والبالغ عددهم 30 مليون ناخب بأصواتهم حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، وهي تقريبا نفس نسبة الإقبال في الانتخابات السابقة التي أجريت في عام 2015 (49 بالمئة)، حسبما قال رئيس مفوضية الانتخابات في مؤتمر صحفي.

ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، عندما يتم نشر نتائج استطلاعات الرأي لدى الخروج.

وليس من المتوقع أن يحصل أي من المرشحين على نسبة 50 بالمئة من الأصوات زائد صوت واحد اللازمة للفوز بالرئاسة من الجولة الأولى، ومن المنتظر إجراء جولة الإعادة في 12 يوليو.

ويعد الرئيس الحالي أندريه دودا هو المرشح الأبرز في الانتخابات، ولكن من المتوقع أن يواجه منافسة قوية من عمدة وارسو رافال ترازاسكوفسكي. وقد تزايدت نسبة تأييد ترازاسكوفسكي ليحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي، على الرغم من أنه لم يكن مرشحا في الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها يوم 10 مايو.

وقد تم تأجيل الانتخابات بسبب خلاف سياسي حول كيفية وموعد وآلية إجراء التصويت بسبب أزمة فيروس كورونا.

وبسبب تفشي الوباء، فقد سمحت بولندا للمواطنين باختيار التصويت شخصيًا أو عن طريق بالبريد، واختار ما يقرب من 192 ألف ناخب من أصل أكثر من 30 مليونا الاقتراع البريدي.

وعلاوة على ذلك، فقد أدلى العديد من بين 380 ألف ناخب يعيشون في الخارج بأصواتهم بالفعل.