لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد ثالث انتخابات خلال عام.. ما الخطوة التالية في إسرائيل؟

02:15 م الأربعاء 04 مارس 2020

علم إسرائيل

وكالات:

ألقت وكالة رويترز الإخبارية نظرة فاحصة على الانتخابات الإسرائيلية التي اُجريت يوم الاثنين الماضي، ولكن نتائجها شبه النهائية تُشير إلى عدم قدرة أي من المعسكرين على تشكيل حكومة ائتلاف، وذلك بعد حالة الجمود التي دفعت إلى إجراء انتخابات ثلاث مرات منذ أبريل الماضي.

ما الذي حدث؟

أشارت استطلاعات رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع إلى أن حزب ليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خرج من الانتخابات كأكبر حزب منفرد. ومن المرجح بعد فرز 90 في المئة من الأصوات أن يحصل على 36 مقعدا في البرلمان المكون من 120 مقعدا.

ويزيد هذا العدد أربعة مقاعد عما ناله في الانتخابات السابقة عندما حل نتنياهو (70 عاما) في المرتبة الثانية بفارق ضئيل بعد حزب أزرق أبيض المنتمي للوسط بزعامة منافسه الرئيسي الجنرال السابق بيني جانتس. لكن هذا العدد أكبر بقليل مما حصل عليه نتنياهو في أبريل نيسان الماضي.

ومن المتوقع أن يشغل حزب جانتس 32 مقعدا هذه المرة، وهو ما يقل بمقعد واحد عما حصل عليه في المرة السابقة. ويعتبر هذا على نطاق واسع هزيمة للحزب.

فرغم أن نتنياهو اليميني المخضرم ما زال متقدما على الآخرين، فإنه ما زال بحاجة لنيل دعم أحزاب تشاركه أفكاره كي يتسنى له تشكيل حكومة ائتلافية تتمتع بأغلبية لا تقل عن 61 مقعدا في الكنيست.

ماذا يحدث الآن؟

ربما ستكون هناك أسابيع من الأخذ والرد دون أي ضمان على نجاح نتنياهو في مسعاه وذلك بعد أن حاول وفشل مرتين خلال العام الماضي، مرة في أبريل والأخرى في سبتمبر.

والبديل هو حل مسألة تشكيل التحالف بسرعة إذا تخلي أفيجدور ليبرمان، وهو يميني لكنه مغرق في العلمانية، عن اعتراضه على الجلوس مع غلاة المتشددين الدينيين حلفاء نتنياهو.

ماذا سيحدث إذا استمر الجمود؟

سيبقى نتنياهو رئيسا لحكومة تصريف أعمال ويمكن أن يعود الإسرائيليون الذين تعبوا من الانتخابات إلى صناديق الاقتراع خلال شهور في انتخابات رابعة.

لكن جميع الأطراف السياسية ستتعرض لضغط كبير من الرأي العام لتنحية خلافاتها جانبا وتشكيل حكومة لتجنب انتخابات جديدة.

فإجراء انتخابات جديدة معناه استمرار الشلل المالي في إسرائيل التي لم تقر بعد موازنة عام 2020 بسبب الجمود السياسي.

ماذا عن مشاكل نتنياهو القانونية؟

يمثل نتنياهو للمحاكمة في 17 مارس آذار بتهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة بسبب ما تردد عن منحه مزايا حكومية بمئات الملايين من الدولارات لأقطاب الإعلام في إسرائيل مقابل هدايا وتغطية إخبارية لصالحه.

وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفات ويتهم خصومه بمحاولة الإيقاع به. ولا يلزم القانون الإسرائيلي رئيس الوزراء بالاستقالة من منصبه خلال إجراءات المحاكمة التي يمكن أن تستغرق سنوات بما في ذلك طلبات الاستئناف.

ومن المرجح أن تدفع جلسات المحاكمة خصومه للمطالبة باستقالته.

* وماذا إذا تمكن نتنياهو من تشكيل حكومة؟

تعهد نتنياهو بتنفيذ وعده بفرض السيادة الإسرائيلية، وهو ما يعني الضم فعليا، على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغور الأردن وفق خطة سلام أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير الماضي.

ويعني ذلك الاقتراح، في حال تنفيذه، اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي سعى الفلسطينيون طويلا لإقامة دولة عليها بجانب قطاع غزة والقدس الشرقية.

ويعتبر الفلسطينيون ومعظم دول العالم المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهو موقف ترفضه إسرائيل والولايات المتحدة.

ورفض الفلسطينيون خطة ترامب وقالوا إنها ستترك لهم دولة مثقّبة مثل "الجبن السويسري".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان