كوستاريكا تتفاوض مع محتجين لفتح الطرق بعد 8 أيام من الاحتجاجات
مكسيكو سيتي - (د ب أ):
تواصل حكومة كوستاريكا اليوم الخميس المحادثات مع محتجين أغلقوا الطرق وأصابوا 100 من ضباط الشرطة خلال ثمانية أيام من المظاهرات التي نظموها اعتراضا على الزيادات الضريبية المقترحة.
وأوعز الرئيس كارلوس ألفارادو إلى حكومته "بتكثيف الحوار والمفاوضات" بعد أكثر من أسبوع من الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، حسبما أعلنت الرئاسة مساء أمس الأربعاء.
وتم حتى الآن اعتقال حوالي 60 شخصا خلال الاحتجاجات، حيث أقام المتظاهرون حواجز على الطرق وألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة وأضرموا النار في سيارات.
وأضافت الرئاسة أن المفاوضات نجحت بالفعل في رفع الحواجز في بعض الأماكن.
واندلعت الاحتجاجات بسبب اقتراح ألفارادو الأولي للتفاوض على قرض بقيمة 75ر1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، إلى جانب زيادة الضرائب وبيع أصول الدولة لتعزيز الاقتصاد المتعثر أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
ولكن الغضب العام لم يهدأ حتى بعد أن قال ألفارادو يوم الأحد الماضي إنه تخلى عن اقتراح القرض من صندوق النقد الدولي بهذه الصيغة.
وتقول الحكومة إن الاحتجاجات التي أطلقتها النقابات العمالية والحركات الاجتماعية، التي تعارض بشكل أساسي خطط زيادة الضرائب، اندس فيها مجرمون في بعض الأحيان وجعلوها تتحول إلى أعمال عنف.
فيديو قد يعجبك: