السجن 58 عاما لسيدة هندوراس الأولى سابقا
مكسيكو سيتي - (د ب أ)
تلقت السيدة الأولى السابقة في هندوراس، روزا إيلينا بونيلا، حكما بالسجن لمدة 58 عاما من محكمة لمكافحة الفساد، بعدما أدينت باختلاس أموال كانت مخصصة لبرامج اجتماعية.
وبونيلا زوجة الرئيس بورفيريو لوبو الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد في الفترة بين عامي 2010 و2014.
وتم اتهام بونيلا باختلاس حوالي 500 ألف دولار من حساب كانت تتلقى فيه أموالا تخصص لتنفيذ برامج اجتماعية، وقد قامت بتحويل هذه الأموال إلى حسابها الشخصي قبل ستة أيام من انتهاء فترة رئاسة زوجها، وفقا لما ذكره ممثل الادعاء.
وظلت بونيلا، التي تبلغ من العمر 52 عاما، رهن الاحتجاز منذ فبراير عام 2018. وقال محاموها إنهم سيستأنفون الحكم الذي صدر أمس الأربعاء.
وأيدت "مهمة مكافحة الفساد في هندوراس" التابعة لمنظمة الدول الأمريكية، إجراء التحقيق. ورحبت المنظمة بالحكم الصادر اليوم الخميس بطريق غير مباشر، حيث أكدت استقلال القضاء في هندوراس.
ونقلت المهمة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعضا مما ذكرته الأمم المتحدة في عام 1985، "سيتخذ القضاة القرار... من دون انحياز، بناء على الوقائع وبما يتوافق مع القانون، دون قيود أو تأثير (خارجي)".
وكان حكم صدر بالسجن 48 عاما بحق سول إسكوبار، المساعد الشخصي السابق لبونيلا. ويقيد القانون في هندوراس بشكل عملي فترة السجن القصوى بـ 30 عاما.
واتهم الرئيس السابق لوبو أمس الأربعاء الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو والرئيس الحالي لهندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز بـ "إعدام" زوجته من أجل التستر على "أعمال فساد كبرى" ارتكبها هيرنانديز، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وغرد لوبو على موقع "تويتر" للتواصل: "بإعدام زوجتي الحبيبة روزا، سيكون لدى لويس ألماجرو كنزا وعده به شريكه وصديقه خوان أورلاندو هيرنانديز".
كانت دعوى أقيمت أمام محكمة أمريكية زعمت أن هيرنانديز تلقى أموالا من مهربي مخدرات لتمويل حملته الانتخابية في عام 2013، وهي مزاعم ينفيها هيرنانديز.
فيديو قد يعجبك: