ما هي الآلية الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله؟ (صور)

القاهرة – مصراوي:

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام وهي الرسمية في لبنان، أن الآلية الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله من طراز wolf وتتسع لثمانية جنود.

وأشارت الوكالة أن الآلية الإسرائيلية تمت إصابتها في منطقة تقع في عمق 3 كيلو مترات عن الحدود.

الشركة المصنعة للمدرعة "رافاييل للصناعات العسكرية الإسرائيلية".

انتهت الشركة من نموذجها الأول للمدرعة في عام 2002، وفي أوائل عام 2005 بدأ جيش الاحتلال بإنتاج عربات بقيمة 14 مليون دولار.

في أواخر عام 2007، طلب الجيش الإسرائيلي ما مجموعه 130 مركبة وولف.

يمكن تثبيت مجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة على سطح المركبة، بما في ذلك أنظمة يتم التحكم فيها عن بُعد، كما أنها مسلحة بمدفع رشاش 7.62 ملم أو 12.7 ملم أو قاذفة قنابل آلية 40 ملم.

من جانبه كشف الخبير العسكري شارل أبي نادر لقناة الميادين اللبنانية أن عملية حزب الله كانت مدروسة بدقة، مضيفًا أنها تمت "بصاروخ كورنت ومن منطقة عالية واستهدفت المدرعة الإسرائيلية".

وتابع أن "المنطقة التي تم اختيارها لتنفيذ العملية كانت مرتفعة وشكلت مفاجأة للعدو الإسرائيلي".

كما نقلت القناة المقربة من حزب الله عن مصادر لم تسمها أن "إسرائيل كانت مستعدة للتضحية بجندي وآلية لإصلاح السلك الحدودي في القطاع الشرقي عند منطقة الوزاني" جنوبي لبنان.

وأضاف المصدر أن "المقاومة لاحظت أن الجندي ذو بشرة سمراء من يهود الفلاشة فعدلت عن تنفيذ العملية".

وهدأت التوترات على الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف حزب الله لآلية عسكرية ردت عليها تل أبيب بقصف مواقع في الداخل اللبناني.

وقال حزب الله إنه تم تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة "أفيفيم" شمالي دولة الاحتلال، وقال في بيان إن "مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر هي التي نفذت العملية، وتمكنت من تدمير الآلية العسكرية وقتل وجرح من فيها".

كما نقل الحزب في بيان أن "الآلية المستهدفة هي ناقلة جند وفيها عدد من الجنود الإسرائيليين، وأن طواقم الإخلاء التابعة للاحتلال كانت على مرأى ومرمى من المقاومة".

تبع عملية حزب الله قصف لدولة الاحتلال على مناطق جنوبي لبنان توقف بحسب الوكالة الرسمية في لبنان في تمام السادسة مساء بالتوقيت المحلي.

فيما أجرى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتصالات هاتفية بكل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار بالرئاسة الفرنسية، وطالبهما بالتدخل لتهدئة الأوضاع في جنوب لبنان.