المسماري يتهم الإخوان المسلمين بمحاولة نسف خيار الانتخابات في ليبيا

طرابلس (دب أ)

أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي العميد أحمد المسماري التمسك بخيار الانتخابات، متهما جماعة الاخوان المسلمين بمحاولة نسفه،والتمسك بمسودة مشروع الدستور.وجدد ادانة القيادة للهجوم على مقر مفوضية الانتخابات واعتباره هجوم ارهابي استهدف ضحايا ابرياء.

وقال المسماري - فى مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد الليبي: "نحن مع الانتحابات، وهذا ما تريده قيادة الجيش وتؤيده ونحن مع ما يريده الشعب الليبي، ومتمسكون بها وسنعمل علي حمايتها ولا أمن وطني إلا بوجود الجيش".

وأضاف: "جماعتي الإخوان والمقاتلة متواجدين في طرابلس، ولا يمكن إجراء الإنتخابات في وجودهم، ونحن ننظر الي أن داعش والإخوان والقاعدة كجماعات في خندق واحد، ولابد ان تكون فى قبر واحد، فكنا نقاتلهم في مدينه بنغازي، وهم في صف واحد وكان الإخوان داعمين للجماعات الإرهابية التي كنا نحاربها".

وأكد المسماري ان مهامهم هي حماية البلاد وحماية المسار الديمقراطي وقال ” كل ما تقدمنا على الأرض نجدهم بأن لا شيء لديهم، إلا بث الفتن والإشاعات ونشر الأكاذيب بعد هزائهم، والآن اخر جيوبهم تحتضر في مدينه درنة، كما اننا هزمناهم إعلاميا أيضا وما يتم تداوله عبر اعلامهم لا يدل الا انهم انهزموا ” .

وعن اشاعة موت ومرض المشير خليفة حفتر اضاف المسماري : "نحن فتحنا لهم ثغرة وبدأ المحللون السياسيون والإعلاميون لتلك الجماعات بالدخول لها، ودخلوا بالكامل عبرها وقمنا بالآلتفاف عليهم في 26 أبريل 2018 وأثبتنا أن أعلامهم يمتهن الكذب ونشر الفتن والإشاعات، وعليهم أن يستحوا ولا يظهروا مجددا". .

وأشار المسماري الى ان معركة درنة باتت علي الأبواب وان بابها سيفتح في أي وقت ليتجه بعدها الجيش الي بؤره أخري لتطهيرها من الإرهاب .

وختم قائلاً: "لن نتوقف حتى تتطهر ليبيا من الإرهابيين والمجرمين والنيل من كل مجرم وليس المتطرفين فقط، بل وسراق الأموال وداعمي الإرهاب إعلاميا، اما الاسبوع القادم سيكون لدينا عرض عسكري مهيب للجيش الليبي".