إعلان

واشنطن بوست: آلاف الطلاب يطالبون بفرض قيود على البنادق في أمريكا

09:01 م الأربعاء 14 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ)

خرج طلاب من آلاف المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة؛ للاحتجاج بمناسبة انقضاء شهر واحد على حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن مصرع 17 شخصا في مدرسة مرجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إلى أن الإضرابات المنظمة على المستوى الوطني، والتي كان من المتوقع أن تستغرق أكثر من 17 دقيقة في تكريم رمزي لضحايا ولاية فلوريدا، لم يسبق لها مثيل في التاريخ الأمريكي الحديث.

وقال المؤيدون إن الاحتجاجات تمثل إدراكاً للقوة والنفوذ من قبل الشباب الذين نشأوا وسط وسائل التواصل الاجتماعي في عصر الحروب التي لا تنتهي، وحوادث إطلاق النار الجماعي، والسياسات الوطنية الفاسدة.

وبدأت المسيرة في الـ10 صباحاً بتوقيت أمريكا، تحت شعار "إضراب المدارس القومية"، والتي استمرت لمدة 17 دقيقة لتأبين ضحايا مذبحة فلوريدا الأخيرة، بقيادة الطلبة الناجين.

وخرجت المسيرات الطلابية خارج المدارس الثانوية بمدن نيويورك، وواشنطن وأوهايو، وماريلاند، وبوسطن، وفلوريدا، رغم تحذيرات بعض الإدارات التعليمية بمعاقبة الطلبة الذين يغادرون الفصول.

وفي منطقة واشنطن، تجمع المئات من طلاب المدارس الثانوية من الأحياء المحلية أمام البيت الأبيض حاملين لافتات تحتج على العنف المسلح وأولئك الذين يعارضون إجراءات فرض القيود على السلاح.

وفي جامعة فرجينيا، التي لا تزال تتعافى من حادث عنصري عنيف في الصيف الماضي، تجمع نحو ألفي طالب في الحديقة، حيث تم قراءة أسماء 17 ضحية من فلوريدا بصوت عالٍ، ودقت أجراس الكنيسة في الجامعة 17 مرة بينما كان الطلاب يقفون في لحظة صمت.

وفي مدرسة كولومبين الثانوية في كولورادو ، حيث قتل 12 طالبا ومعلما واحدا في عام 1999 ، قال الطلاب الذين وصلوا في وقت مبكر للمدرسة إنهم خططوا للمشاركة في مظاهرة في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.

وفي مدرسة مينيتونكا الثانوية جنوب غرب مينيابوليس-سانت، خرج الطلاب من الدروس في الصباح البارد قائلين إنهم يريدون من السياسيين أن يتعاملوا مع قضيتهم، حتى إذا كان عليهم أن يريهم الطريق.

وقال دومينيك باري، البالغ من العمر 16 عاماً، وهو طالب في المدرسة "لقد سئمنا من الجلوس والاستماع إلى السياسيين يخبروننا بما سيفعلونه دون القيام بأي شيء في الواقع، مضيفا "نحن أيضاً متعبون من البالغين الذين لا يقومون بذلك - الكبار يقولون ما سيفعلونه ثم يدمروننا تمامًا".

فيما قال منظمو الحدث، إن ما يقرب من 3000 مدرسة قد أشارت إلى مشاركتها، وأن الكثير من المدارس الأخرى تخطط لإقامة أحداث ونصب تذكارية بشكل مستقل.

ومن جانبها، قالت المنظمة فاطمة يونس، الطالبة في كلية فريدريك كوميونتي في ولاية ماريلاند، إن أكثر من 150 ألف طالب، على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بـ"مسيرة شباب مارس للنساء"، وهي المجموعة التي تساعد في تنسيق إضرابات الأربعاء، أبدت اهتمامًا بالمشاركة، وقالت إن الحدث هو رسالة يحتاج القادة السياسيون إلى سماعها.

 

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان