لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المعارضة السورية تطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف "جرائم الأسد وموسكو"

01:17 م الثلاثاء 06 فبراير 2018

مجلس الأمن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إيمان محمود

طالبت هيئة التفاوض السورية المعارضة في جنيف، مجلس الأمن بالتدخل العاجل والفوري لوقف ما وصفته بـ"جرائم النظام السوري وروسيا في سوريا"، وعلى الأخص ما يجري في مناطق المعارضة السورية بمحافظة إدلب.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن المجتمع الدولي مطالب بإدانة "الحملة الإجرامية" والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في إدلب وجميع أنحاء سوريا، وفرض الإجراءات الكفيلة بالوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة التي تمارسها وحمايتها للرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت أن الحملة الدموية على إدلب وريفها تؤكد من جديد أن النظام والمحور الإيراني مصرّون على الاستمرار بالحل العسكري وبعرقلة العملية السياسية واحباط الجهود لإيجاد حل سياسي.

واستطردت: "يأتي القصف الروسي لادلب وريفها والغوطة في هذه الخانة من السلوك الهمجي الذي يعتمده النظام في تقويض اي جهد للسلام في سوريا".

وأدانت الهيئة وقوف المجتمع الدولي "عاجزًا بمشاهدة عملية القتل والحصار والتهجير منذ نحو سبعة سنوات دون موقف إنقاذي للشعب السوري"، بحسب تعبيرها.

وأكدت الهيئة المعارضة في بيانها، أن الطائرات السورية والروسية الحربية قامت بتنفيذ عدد من الغارات الجوية على الغوطة ومدينة إدلب وريفها، وتبين الصور قصف مناطق في مدينة سراقب بغاز الكلور السام في خرق جديد ومتكرر لقرارات مجلس الأمن الدولي، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، حيث أن فرق الدفاع المدني تعمل بأقصى طاقاتها على الأرض التي لم تعد تستوعب حجم الكارثة بالتزامن مع خروج معظم المشافي الميدانية عن الخدمة أثر تعرضها للقصف.

وشددت "ندين بأشد العبارات الهجمة الشرسة التي يشنها النظام السوري وسلاح الجو الروسي بحق المدن والبلدات والقرى في ريف إدلب، مستهدفًا المدنيين والأحياء السكنية والمستشفيات الميدانية".

وكان 12 مدنياً أصيبوا بحالات اختناق، جراء استهداف مروحيات -يُعتقد أنها تابعة للجيش السوري- مدينة سراقب شرقي إدلب ببراميل تحوي غازات سامة، ويأتي ذلك ضمن غارات مكثفة تشهدها مناطق المُعارضة في إدلب.

 unnamed

فيديو قد يعجبك: