بالصور- أول معرض سيارات للنساء في السعودية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- رنا أسامة:
توافدت سعوديات على مركز "لو مول" التجاري بمدينة جدّة، في افتتاح أول معرض سيارات نسائي في المملكة، وذلك بعد نحو 4 أشهر من السماح لهُنّ بالقيادة، حسبما أفادت تقارير سعودية.
وجرى تدشين معرض "أوتوزون" داخل المركز التجاري، شمال جدّة، ليكون الأول من نوعه بالمملكة الذي يقدم الماركات العالمية الشهيرة، بل ويقدم خيارات تمويل البنوك والشركات.
وتزيّنت صالة المعرض، الذي حمل شعار "سوقي وتسوّقي"، ببالونات وردية وبرتقالية وصفراء، فيما التقطت النساء صورًا لهن أمام السيارات، وفق قناة "العربية".
وركّز المعرض اهتمامه على السيارات منخفضة استهلاك الوقود، ووفر فريقًا من موظفات المبيعات لمساعدة الشريحة الجديدة من الزبائن.
بدورها قالت السعودية غادة العلي، لقناة العربية، لدى زيارتها للمعرض: "الإقبال عليه كبير لأنه أول معرض للسيدات وهذا إنجاز كبير بالنسبة لنا. أنا مهتمة جدًا بشراء السيارة"، مشيرة إلى أنها ترغب أن تكون الأقساط مُيسّرة.
وقالت شريفة محمد، رئيسة موظفات المبيعات بالمعرض، للعربية :"معروف أن السيدات هن أكثر شريحة تتسوق في الأسواق. السوق هذا كله أساسًا إدارة نسائية، الكاشيرات كلهن سيدات، وكذلك كل العاملات في المطاعم".
وأضافت أن "تجربة المعرض داخل مركز تسوق تجاري من أنجح التجارب في مجال المبيعات، فلقد نجحت وهي ما زالت وليبدة، إذ تم بيع 6 سيارات حتى الآن".
من جهةٍ أخرى، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بأن شركتيّ التطبيقات الذكية لنقل الأفراد بالسيارات "أوبر" و"كريم" في المملكة، بصدد توظيف سائقات بعد رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة بحلول يونيو 2018.
وذكرت أن العنصر النسائي حاليًّا يمثل 80 بالمئة من ركاب أوبر في السعودية، و70 بالمئة كريم ، وفقًا لإحصائيات من الشركتين ، مضيفًا أن تطبيقات توصيل السيارات تعد بمنزلة شريان حياة للنساء في المملكة، في ظل غياب وسائل نقل مستقلة.
وأشارت إلى أن الشركتين أعلنتا، عقب المرسوم الملكي برفع الحظر عن القيادة أواخر سبتمبر الماضي، عن خططهما لتوظيف سائقات لديهما.
كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أصدر، في سبتمبر الماضي، أمرًا ملكيًا برفع الحظر على قيادة النساء للسيارات بحلول يونيو المقبل. ولقي الأمر الملكي إشادة باعتباره دليلًا على نهج تقدمي جديد في المملكة.
وتُعد السعودية البلد الوحيد في العالم الذي كان يفرض حظرًا على قيادة النساء للسيارات.
ونفت "هيئة مكافحة الشائعات" في السعودية، الأربعاء الماضي، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات، مؤكدة أن الخبر لم يصدر عبر وكالة الأنباء السعودية (واس) أو القنوات الرسمية، مُشيرة إلى أن مصدر الإشاعة مواقع وحسابات مسيئة تُدار من خارج المملكة.
كانت وزارة الداخلية في السعودية، أكّدت أنه لا مانع من تشغيل دوريات نسائية على الطرق الخارجية، بعد البدء في توظيف المفتشات في مراكز الضبط الأمني، فيما يحق للسعوديات قيادة الدراجات النارية، وكذلك الشاحنات، إلى جانب السيارات الصغيرة، فور البدء في القرار في يونيو المقبل.
وذكرت الوزارة، خلال مذكرة إيضاح النظام المروري في السعودية للذكور والإناث، في ديسمبر من العام الماضي، أنه "ليس هناك ما يمنع للمرأة عند قيادتها للسيارة، في العمل بوظائف في مراكز الضبط الأمني ونقاط التفتيش لأمن الطرق في السعودية، والتعامل مع الحالات الميدانية".
وقالت إنه سيتم تحويل وظائف العنصر النسائي في المرور مُستقبلًا إلى وظائف عسكرية بعد عملية التدريب والتأهيل وتطوير القدرات، حسيث ستكون البداية مع عمل المرأة فور البدء بالقيادة، بمراكز الضبط الأمني ومراكز انطلاق الدوريات للتعامل مع المخالفين ومستخدمي الطرق وفق مقتضيات الحالة، كالتحقق من الشخصية، والتفتيش، والقبض، وتسليم الحالات، والضبط المروري.
فيديو قد يعجبك: