لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إسرائيل تجمد خطة بناء في مدينة قلقيلية الفلسطينية

03:00 م الخميس 13 يوليو 2017

صورة لمستوطنة طلمون في الضفة الغربية المحتلة في 10

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القدس المحتلة – (أ ف ب):

جمد الوزراء الإسرائيليون موافقتهم المبدئية على خطوة تقتضي ببناء عدة آلاف من الوحدات السكنية في مدينة قلقيلية الفلسطينية الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، كما جاء في بيان الخميس.

وكانت الخطة التي قدمها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، تقتضي ببناء وحدات سكنية جديدة تقوم بتوسيع مدينة قلقيلية الواقعة في منطقة (أ) التي تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة إلى منطقة "ج" في الضفة الغربية المحتلة التي تخضع لسيطرة إسرائيل الكاملة.

وقال مسؤولون عسكريون كبار لموقع "واي نت" الإخباري إن الخطة كان من المفترض أن تكون عبارة عن بادرة حسن نية من قبل إسرائيل من أجل "مكافأة" سكان قلقيلية وهي "المدينة الأكثر هدوءا في الضفة الغربية في العامين الأخيرين".

وكان الوزراء في المجلس الأمني المصغر وافقوا في البداية على المشروع ولكنهم أعادوا النظر فيه مرة أخرى مساء الأربعاء تحت ضغوطات من الوزراء المؤيدين للاستيطان، الذين لم يحضروا التصويت في البداية.

وقرر المجلس الأمني المصغر أن يطرح القضية للتصويت أمام الحكومة بأكملها التي تتضمن كافة الوزراء، والتي ستجتمع لبحث هذه القضية خلال عشرة أيام، بحسب ما أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الخميس.

وقال البيان إن "الحكومة ستبحث خلال عشرة أيام سياسة تنفيذ البناء والتخطيط في المنطقة ج".

ولم يكن من المفترض أن تتجاوز مدة تنفيذ الاتفاق أكثر من خمس سنوات.

يأتي هذا الإجراء على الرغم من تأييد ليبرمان وعدة مسؤولين كبار في الجيش لهذه الخطة بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقال المسؤولون العسكريون لواي نت "نحن لا نقدم أي خدمة لأحد" مؤكدين أن خطة توسيع قلقيلية التي تشمل بناء آلاف الوحدات السكنية على مدار السنوات القادمة تم تقديمها كوسيلة أمنية للحفاظ على الهدوء ووضع حد لموجة العنف التي اندلعت في أكتوبر 2015.

وبحسب المسؤولين فإنه "وفقا لهذه المقاربة، سنقوم بالإقدام على إجراءات أمنية ضد المناطق والقرى التي ينطلق منها الإرهاب، كالهدم والاعتقالات والتفتيش عن الأسلحة.

ومن ناحية اخرى، فإن المناطق الهادئة ستحصل على امتيازات مثل المزيد من تصاريح العمل".

وكان ليبرمان أعلن العام الماضي مسعاه إلى تطبيق خطة قائمة على مبدأ "العصا والجزرة" في الضفة الغربية المحتلة.

وبموجب اتفاقات أوسلو للحكم الذاتي الموقعة بين اسرائيل والفلسطينيين عام 1993، تم تقسيم الضفة الغربية المحتلة الى ثلاثة مناطق، أ،ب، وج.

ومنطقة أ تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية بشكل كامل، بينما حافظت اسرائيل على السيطرة الأمنية في منطقة ب حيث تركت المسائل الإدارية للسلطة الفلسطينية.

وتخضع منطقة ج التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

وتقع مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة ويعيش فيها أكثر من 40 ألف فلسطيني.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: