كانت في سجون الحوثيين.. ابنة صدام حسين "السرّية" تثير الجدل، فما قصتها؟- فيديو
الرئيس الراحل صدّام حسين
وكالات
أثار مقطع فيديو نشرته شابة تُدعى ميرا صدام حسين على حسابها بمنصة "إكس"، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الفيديو، زعمت الشابة أنها الابنة السرية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ما أثار تساؤلات واسعة حول حقيقة هويتها.
وروت ميرا، ما تعرضت له من تجاوزات من قبل أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، حيث تقيم، مشيرة إلى أن الجماعة صادرت ممتلكاتها، كما أودعتها المتعقل لفترات طويلة، زاعمة أن هناك محاولات لمنعها من الظهور بهدف طمس هويتها الحقيقية كابنة للرئيس العراقي الراحل.
وبحسب ما تحدثت به ميرا صدام حسين، فإنها وُلدت عام 1991 بالعراق، لكن والدها أرسلها إلى اليمن خلال ولاية الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، بعد مقتل والدتها من أجل حمايتها.
وأشارت، إلى أنها عاشت في اليمن لمدة 20 عاما حيث تلقت تعليمها هناك، غير أنها فوجئت بإلغاء كافة الامتيازات التي كانت تحصل عليها في أعقاب مقتل الرئيس اليمني، لتبدأ معاناتها مع الحوثيين الذين اعتقلوها.
وادّعت أن الحوثيين، صادروا جواز سفرها وهويتها الشخصية، ثم احتجزوها لأشهر داخل معتقل سري، قبل ترحيلها إلى السجن المركزي حيث أُبقيت بداخله لعام.
ابنة الرئيس السابق لدولة #العراق الشهيد #صدام_حسين رحمة الله عليه .
— ابو عفاش 𐩱𐩨𐩥 𐩽 𐩲𐩰𐩱𐩦 (@abwfash51075589) February 3, 2025
تروي قصة سجنها في أحد السجون السرية #مليشيا_الحوثي في العاصمة المحتلة #صنعاء ، ونهب أموالها ووثائقها الشخصية ..#الخلاص_من_الحوثي_الارهابي pic.twitter.com/EO1iqNuABq
وأبدت ميرا، استعدادها لإجراء فحوص الحمض النووي "دي إن أيه" من أجل إثبات نسبها إلى صدام حسين، مشددة على أنها لا تسعى للمطالبة بميراث أو أي منصب، لكنها تريد فقط الاعتراف بها فقط كابنة لأبيها الرئيس العراقي الراحل.
ولفتت ميرا، إلى أن تمكنت من الحصول على إذن من محكمة يمنية لإجراء اختبار الحمض النووي، مؤكدة ان نتائجه ستكشف الحقيقة.
ولم تعلّق أسرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على الامر، خصوصا من ابنته الكبرى رغد التي تقيم في الأردن.
فيديو قد يعجبك: