اتهام موظفة بوزارة الخارجية الأمريكية بتلقي هدايا من جواسيس صينيين
واشنطن - (د ب أ):
ذكرت وزارة العدل الأمريكية اليوم الأربعاء أن موظفة بوزارة الخارجية الأمريكية تواجه اتهامات تتعلق باتصالات مزعومة مع عميلين بالاستخبارات الصينية قدما لها هدايا بعشرات الآلاف من الدولارات.
واتهمت كانديس ماري كليبورن (60 عاما) بعرقلة اجراء رسمي والإدلاء ببيانات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الاتحادي لإخفائها إجراء اتصالات مع اثنين من العملاء الصينيين على مدى خمسة أعوام.
وذكرت وزارة العدل أن العميلين قدما لكلايبورن أموالا نقدية وهاتف "اي فون" وكمبيوتر محمول وهدايا بمناسبة السنة الصينية الجديدة ووجبات ورحلات سفر دولية وتكلفة قضاء اجازات وتعليم فى مدرسة للأزياء الصينية وشقة مفروشة بالكامل وراتب شهري.
وأضافت الوزارة أن احد العميلين الصينيين "كلفها بتقديم تحليلات داخلية للحكومة الأمريكية حول الحوار الاقتصادى الاستراتيجى الأمريكي/الصينى الذي اختتم لتوه".
وقال مساعد النائب العام مكورد فى بيان إن "كلايبورن استغلت موقعها ووصولها إلى بيانات دبلوماسية حساسة لتحقيق ربح شخصى، ملاحقة الذين يخاطرون بأمننا الوطنى لتحقيق مكاسب شخصية ستظل اولوية رئيسية لشعبة الأمن القومى".
وكان لدى كلايبورن تصريحا أمنيا رفيع المستوى وعملت من قبل فى سفارات وقنصليات فى العراق والسودان والصين.
فيديو قد يعجبك: