إعلان

كيف سيتجنب العرب "فيتو" أمريكيًا في مجلس الأمن بشأن القدس؟

07:18 م السبت 09 ديسمبر 2017

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم السبت، إن اجتماع وزراء العرب سيكلف المجموعة العربية في مجلس الأمن بإعداد مشروع قرار مضاد لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وأضاف المالكي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، أن هذا القرار سيعمل على عدم تمكين الولايات المتحدة من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار بمجلس الأمن، وذلك استنادًا على البند السابع وخصوصًا المادة رقم 27.

وتابع المالكي أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت طرفًا في الصراع باتخاذها جانب إسرائيل ضد الشرعية الدولية والقانونية. وأشار إلى أنه بكونها طرفا في الصراع فلا يمكنها استخدام حق الفيتو ضد القرار بمجلس الأمن.

وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن المادة رقم 27 والتي ذكرها وزير الخارجية الفلسطيني، تنص على أنه عند التصويت في مجلس الأمن "يكون لكل عضو من أعضاء مجلس الأمن صوت واحد". وفي الفقرة الثانية جاء أنه "تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الإجرائية بموافقة تسعة من أعضائه".

وفي فقرتها الثالثة والأخيرة جاء أنه "تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الأخرى كافة بموافقة أصوات تسعة من أعضائه يكون من بينها أصوات الأعضاء الدائمين متفقة، بشرط أنه في القرارات المتخذة تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع من كان طرفاً في النزاع عن التصويت".

وبالنظر إلى تصريحات وزير الخارجية الفلسطيني وإعلانه اعتبار الولايات المتحدة خصمًا في الصراع، فإنه يمكن إن ثبت ذلك أن تمتنع واشنطن عن التصويت وبالتالي استخدام الفيتو على أي قرار.

أما الفصل السادس التي اعتمدت عليه الفقرة فيختص بحل المنازعات السلمية، ويتكون من ست مواد فيها يتم توضيح كيفية تعامل مجلس الأمن مع أطراف أي نزاع يعرض حفظ السلم والأمن الدوليين للخطر.

وتشير المادة 52 الموجودة في الفصل الثامن إلى أن مجلس الأمن عليه التشجيع على "الاستكثار" من الحل السلمي لهذه المنازعات.

وأعلنت 14 دولة من بين الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن رفضه القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.

وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي خالفت هذا الإجماع واعتبرت أن قرار الرئيس الأمريكي هو خطوة من أجل السلام، بل وصرحت مندوبتها نيكي هالي بأن الولايات المتحدة لن تسمح مرة أخرى بما وصفته "ظلم إسرائيل في الأمم المتحدة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان