إعلان

ما فعله داعش بالعراق: آلاف القتلى والجرحى.. واغتصاب نساء وتجنيد أطفال

07:27 م السبت 09 ديسمبر 2017

داعش بالعراق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمال:

أعلن رئيس وزراء العراق، حيدر العبادي، اليوم السبت، انتهاء الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية )داعش(، بعد سيطرة القوات بشكل كامل على الحدود "السورية – العراقية"، لتنهي سيطرة التنظيم الإرهابي المتطرف على مساحات شاسعة في العراق دامت لأكثر من ثلاث سنوات.

كان داعش سيطر عام 2014 على ما يقرب من ثلث مساحة العراق، بالتزامن مع تمديد مناطق نفوذه في سوريا.

ودفع العراق الكثير من أجل الوصول إلى لحظة الإعلان عن القضاء على داعش. التنظيم الإرهابي ارتكب جرائم عدة في مدن مختلفة، على رأسها الموصل، في السنوات الـ3 التي سيطر فيها، من تجنيد الأطفال، واغتصاب النساء، مروراً بقتل الرجال، إلى فرض الجزيّة، وتهجير آلاف السكان.

قتل وتجنيد الأطفال

في يونيو 2014، سقط الأطفال ضحية للتنظيم الإرهابي، واجهوا إصابات نفسية مرعبة جراء ما شهدوه من قطع للرؤوس، وإطلاق النار في كل وقت.

وفي تقرير لها عام 2016، تقول مسؤولة في منظمة العفو الدولية: "شاهدت أطفالاً لم تلحق بهم إصابات مرعبة فحسب، إنما رأوا رؤوس أقربائهم وجيرانهم تقطع بسبب انفجار قذائف الهاون، أو يتحولون إلى أشلاء نتيجة انفجار السيارات المفخخة أو الألغام، أو يسحقون تحت ركام المنازل".

ووفق المنظمة الدولية، قُتل ما يقرب من 20 طفلاً، وأصيب 78 آخرين، بسبب الإصابة بأمراض الكوليرا والجفاف، لنقص الأغذية، وارتفاع نسبة تلوث المياه، وتردي الوضع البيئي، وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية.

فيما وثقّت منظمة هيومن رايتس ووتش، اختطاف التنظيم لما يقرب من 900 طفل في الموصل، ونقلهم إلى مراكز للتدريب على استخدام الأسلحة والعلميات الانتحارية.

اغتصاب النساء

وضع النساء لا يقل في المأساة، إذ تعرضن للاغتصاب من عناصر التنظيم، وفُرض عليهن ارتداء النقاب.

منظمة هيومن رايتس ووتش، التقت ما يقرب من 21 امرأة مسلمة، و15 فتاة إيزيدية، احتجزهن داعش لنحو عام "يونيو 2014 – أكتوبر 2015"، ثم هربن لمناطق خارج سيطرة التنظيم. وفق ما نقلته المنظمة، فإن الإيزيديات تحوّلت قسراً إلى الإسلام، وجرى استخدامهن في الرق الجنسي، بجانب تعرضهن لاغتصاب وحشي على يد عناصر التنظيم.

كما أعدم التنظيم عشرات النساء، وفق منظمة الأمم المتحدة، وبيانات للتنظيم، أشهرهما الجراحة الإخصائية مها سبحان، والطبيبة لمياء إسماعيل.

تدمير القرى وعدد القتلى

وما بين عامي 2014 و2016، دمّر التنظيم الإرهابي بيوتا وقرى كاملة، بالتزامن مع ترحيل السكان في مناطق بمحافظتي كركوك ونينوي، وفق "هيومن رايتس ووتش"، التي وصفت بما حدث بأنه يرقى إلى "جريمة حرب".

وفي 2016، نفذ داعش 3 هجمات كيميائية على بلدة القيارة جنوبي الموصل، ويعد استخدام تلك الأسلحة "جريمة حرب"، كونها خطراً على حياة المدنيين والمقاتلين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان