لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز تزعم أن بن نايف حبيس قصره.. والخارجية السعودية تنفي

01:54 م الخميس 29 يونيو 2017

كتبت – هدى الشيمي:
زعمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعوي السابق، قيد الإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة، وممنوع من مغادرة المملكة، الأمر الذي نفته وزارة الخارجية السعودية جملة وتفصيلا.

ونقلت الصحيفة، في تقرير، نُشر على موقعها الخميس، عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين وسعوديين، مقرّبين من الأسرة الحاكمة بالمملكة، أن القيود الجديدة المفروضة على الرجل، الذي كان حتى الأسبوع الماضي يبعد خطوة واحدة عن العرش، ويتولى قيادة وزارة الداخلية في السعودية، تهدف إلى الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد بن سلمان، 31 عاما.

وقال المسؤولون، الذين لم تكشف الصحيفة هوياتهم وقالت إن ذلك حتى لا يتعرضوا للخطر في السعودية، إنه ليس من الواضح إلى متى ستبقى القيود قائمة على بن نايف، 57 عاما.

nayf

وفي المقابل، نفت وزارة الخارجية السعودية تلك المعلومات وقالت إن ما يتردد عن حبس بن نايف لا أساس له من الصحة.

وأشار مسؤول أمريكي على علاقة قوية بالأسرة الحاكمة في السعودية الصحيفة إلى فرض قيود على بنات بن نايف أيضا.

ولفت المسؤول ذاته إلى أن إحدى بنات بن نايف المتزوجات أُبلغت بأن زوجها وطفلها يستطيعان مغادرة منزلهما، إلا أنها يتوجب عليها البقاء في القصر.

ونقلت الصحيفة عن سعوديين قالت إنهم مقربون من العائلة المالكة أن القيود الجديدة فُرضت على الفور، أي بعد تسلم بن سلمان ولاية العهد.

وبحسب السعودي المقرب من الأسرة الحاكمة والمسؤول الأمريكي السابق، فإن بن نايف وجد أن حراسه تم استبدالهم بحراس آخرين موالين لولي العهد الجديد، عقب الأوامر الملكية، ولفتا إلى أن بن نايف ممنوع من مغادرة قصره منذ ذلك الوقت.

وأكد مسؤول أمريكي سابق آخر على اتصال وثيق مع العائلة المالكة في السعودية، أن بن نايف مُنع من مغادرة المملكة، إلا أنه لم يسمع شيئا عن إجباره على البقاء في قصره، بحسب نيويورك تايمز.

وقالت الصحيفة إن القيود المفروضة على بن نايف تثير مخاوف بعض أفراد العائلة المالكة، الذين انزعجوا من التغيير الحاصل بفعل الأوامر الملكية الأخيرة.

ويرى مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن القيود المفروضة على بن نايف مؤشر لرغبة بن سلمان بأنه لا يريد أي معارضة.

وأضاف أن "بن سلمان لا يريد أي عمل للحرس الخلفي داخل الأسرة. إنّه يريد ترقية مستقيمة دون أي معارضة - ولم يكن محمد بن نايف يخطط لأي شيء على أي حال".

وقال المسؤول الأمريكي للصحيفة إنّ "محمد بن نايف كان صديقاً وشريكاً عظيماً للولايات المتحدة، ونحن لا نريد أن نتعامل معه بشكل غير منظم أو غير آمن".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان