لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرز الأسلحة الكيماوية الفتاكة (رسم بياني)

02:34 م السبت 08 أبريل 2017

الأسلحة الكيماوية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

قالت وكالة فرانس برس، إن أثار تعرّض لعوامل مؤثرة في الأعصاب بدت واضحة على ضحايا الهجوم بالغازات السامة الذي وقع على بلدة خان شيخون بمحافظة أدلب السورية، يوم الثلاثاء، وأسقط عشرات القتلى ومئات المُصابين بين صفوف المدنيين العُزّل.

ونشرت الوكالة رسما بيانيا يرصد أبرز الأسلحة الكيماوية الفتّاكة، استنادًا إلى بيانات من الأمم المتحدة.

صورة فرعية

غاز الكلور:

يسبب الاختناق، ويستخدم كسلاح في الاشتباكات.

يهاجم العينين وجهاز التنفس.

واستُخدِم في ثلاثة هجمات على الأقل، حيث حمّل خبراء الأمم المتحدة النظام السوري مسؤوليتها في عاميّ 2014 و2015.

غاز الخردل:

غاز مولّد للبثور، ينتشر كرذاذ بعد انفجار القذيفة التي تحتويه.

يسبب عمى مؤقت، وتميؤ الرئتين، وحروق ونزيف.

وفي 21 أغسطس 2015، استُخدِم في هجوم نفّذه تنظيم داعش في مارش (شمال سوريا) بالاستناد إلى الأمم المتحدة، فضلا على استخدامه خلال الحرب العالمية الأولى.

غاز السارين:

من الغازات المؤثرة على الأعصاب ويتسلل إلى الجسم عند استنشاقه أو عند ملامسته البشرة.

واكتُشف عام 1938 في ألمانيا.

ويهاجم الجهازين العصبي والعضلي، ويسبب الوفاة إثر سكتة قلبية.

في 21 أغسطس 2013، استُخدم في هجوم بالقرب من دمشق نُسب إلى النظام السوري، أسفر عن سقوط 1429 قتيل على الأقل. وفي 1995، استُخدِم في هجوم في مترو طوكيو نفذته كطائفة أوم، وتسبّب في سقوط 13 قتيلًا. كما استُخدم عام 1988 في هجوم على الأكراد نفّذه صدام حسين أودى بحياة 5000 شخص.

غاز في إكس:

يشبه غاز السارين في تأثيره على الأعصاب وطريقة انتقاله للجسم، ويُعد الأقوى بين غازات الأعصاب.

قد يسبب الموت بعد دقائق من استنشاقه.

واستُخدِم في 13 فبراير 2017 في حادث اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، في ماليزيا.

يُذكر أن القوت الأمريكية شنّت غارة جوية، فجر أمس الجمعة، استهدفت مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص بوسط سوريا، بإجمالي 59 صاروخًا من طراز توماهوك من قطع بحرية أمريكية متمركزة في البحر المتوسط.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إطلاق الصواريخ من سفينتين في البحر المتوسط في الساعة 4:40 بتوقيت سوريا (01:40 بتوقيت جرينتش).

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن تلك الضربة الأمريكية جاءت ردا على الهجوم الذي يُعتقد بأنه "كيميائي" من جانب الحكومة السورية الذي ضرب خان شيخون يوم 4 أبريل، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من السوريين الأبرياء بينهم نساء وأطفال، وتنفي الحكومة السورية مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.

فيديو قد يعجبك: