لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حرييت: استفتاء أردوغان نقطة تحول في علاقة تركيا بأمريكا وأوروبا

11:49 ص الأحد 16 أبريل 2017

رجب طيب أردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
قالت صحيفة "حرييت" التركية، إن الاستفتاء الذي يعقد اليوم في المدن التركية بهدف تعزيز صلاحيات رجب طيب أردوغان، سيكون بمثابة نقطة تحول في تاريخ السياسة التركية، وسيكون له تأثيراته على السياسة في منطقة الشرق الأوسط، ونقطة تحول في علاقة تركيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني الأحد، إلى أن الناخبين سيختارون ما إذا كانوا سيعززون كافة السلطات التنفيذية التي يملكها الرئيس التركي، ويجعلونه قادرا على قيادة حزبه في البرلمان، وتحويل النظام البرلماني الذي تسير عليه البلاد إلى نظام رئاسي، أم يواصلون العمل بنفس النظام الذي سارت عليه البلاد لسنوات.
وذكرت أن أردوغان يسعى منذ انتخابه في عام 2007، لتطبيق نظام تنفيذي رئاسي، من أجل حصول الحكومة على المزيد من الإمكانيات التنفيذية، تمثل إرادة الشعب من خلال إجراء انتخابات تخلصهم من نظام البرلمان والسلطة القضائية اللذين يقفان عائقا أمام العديد من الأمور.
وترى الصحيفة التركية أن الوحدة التي ظهرت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في 15 يوليو الماضي، ألهمت أردوغان بأن الوقت المناسب قد حان لكي يطالب بتعديلات دستورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن حالة الطوارئ التي فُرضت عقب محاولة الانقلاب، لم تقضِ فقط على الشبكة السرية وحالة التعاطف مع الداعية فتح الله غولن المُقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها سحقت أيضا الشبكة السرية للحزب الديمُقراطي الشعبي، الذي يركز على قضايا الأكراد في البرلمان، واعتقلت السلطات عددا كبيرا من مسؤوليه.
وقالت الصحيفة إن "الاستفتاء لحظة مهمة في مصير تركيا، فإذا كانت إجابة الشعب على الاستفتاء بـ"نعم" سيحدث تغيير جذري في الحياة الديمقراطية في البلاد، ولا تقل أهمية عن لحظة إعلان جمهورية تركيا في عام 1923، أو تلك اللحظة في عام 1947 بعد إقامة انتخابات متعددة الأحزاب."
ولفتت إلى أن الموافقة على التعديلات ستزيد من قوة أردوغان، رغم إعلان حوالي نصف الشعب عدم رغبتهم في أن تستحوذ يد واحدة على السلطة.

وفي حالة تصويت الشعب على الاستفتاء بالرفض، فالنتيجة بذلك ستكون ضربة لشعبية أردوغان، الذي حصل على 52 في المئة من إجمالي أصوات الناخبين في عام 2014، وفقا للصحيفة.
وفي كل الأحول، قالت الصحيفة، إن قرار الشعب التركي بشأن النظام السياسي في بلاده، سيكون له تأثير هام على السياسة في الشرق الأوسط، وعلى العلاقات التركية مع المنطقة، ومع الغرب، وأمريكا والاتحاد الأوروبي بالتحديد.

فيديو قد يعجبك: