لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدير الـ"CIA" السابق: يجب قتل الروس والإيرانيين في سوريا

07:40 م الأحد 14 أغسطس 2016

مدير السي إيه إيه يدعوا إلى قتل الروس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:

قال مايكل موريل، مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" السابق إنه يجب على إيران وروسيا أن تدفعا ثمن تواجدهما في سوريا، مطالبًا واشنطن بتسليح الجماعات السورية المعارضة وتوجيهها لقتل كل إيراني وروسي في بلادهم.

وقال موقع "ذا انترسبت" - موقع متخصص في متابعة قضايا الأمن القومي الأمريكي - إن موريل صرح بذلك في مقابلة تلفزيونية، مع شبكة "بي بي إس" التلفزيونية الأمريكية عقب إعلانه تأييد دعوات هيلاري كلينتون، مرشحة الرئاسة الأمريكية، لقتل الإيرانيين والروس في سوريا.

وكانت كلينتون عبرت عن دعمها لزيادة التدخل العسكري الأمريكي في سوريا ضد نظام الرئيس الحالي بشار الأسد ومن يدعمونه من الإيرانيين والروس.

ولفت الموقع إلى قول موريل: "ما يحتاجون إليه هو أن يكونوا مضطرين لدفع ثمن بقائهم هناك"، مشيرًا إلى أنه عندما دخلت أمريكا العراق، كانت إيران تمد الميليشيات الشيعية بالأسلحة لقتل الجنود الأمريكيين وجعلونا ندفع ثمن بقائنا هناك، ولذلك نريدهم أن يدفعوا الثمن الآن -على حد قوله-.

وطالب موريل بأن يجري قتل الروس والإيرانيين في سرية تامة وألا يتم الإعلان عن ذلك للعالم، مضيفًا: "يجب ألا نقف في البنتاجون ونصرح بأننا نفعل ذلك، لكن يجب أن نتأكد أن موسكوا وطهران تعلمان ذلك".

وأوضح موريل أن الطائرات الأمريكية تقوم بقصف منشآت الأسد العسكرية وطائراته ومقار قيادة قواته ومواقع الحرس الجمهوري، مشيرًا إلى أن فعل ذلك هدفه إرعاب الأسد، لكنه أوضح أنه لا يدعوا فعليًا لاغتياله.

وقارن موريل بين مقترح دعم المجموعات المسحلة في سوريا وبين ما قمت به أمريكا بدعم المجموعات الأفغانية التي كانت تستهدف روسيا في أفغانستان والتي أصبحت لبنة القاعدة فيما بعد، مشيرًا إلى أن استجابة كل الأطراف المعنية لا تقلقه، لكنها تصنع نفوذًا يمكن أن يقود إلى مفاوضات مستقبلية.

ولفت الموقع إلى أنه إذا بدء تنفيذ خطة موريل فإن ذلك ينذر بتصعيد هائل تقوده حرب أمريكية سرية في سوريا بصورة يمكن أن تقود إلى مواجهة مع روسيا وإيران، مشيرًا إلى أن موريل يسعى للحصول على مقعد في إدارة هيلاري إذا فازت بالرئاسة وأنه لم يتناقش معها حول رؤيته لقتل الروس والإيرانيين في سوريا.

وعقب خروجه من الخدمة عام 2013 ألف موريل كتاب عنوانه: "الحرب العظمي في وقتنا الحاضرة" الذي يدافع فيه عن الاعتقالات والتعذيب الذي تلى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

فيديو قد يعجبك: