تباين حاد في مواقف المسئولين الأمريكيين تجاه صفقة إيران النووية

كتبت ـ مروة مصطفى:

في الوقت الذي قامت فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بارسال النووي الإيراني إلى الكونجرس لتتم مراجعته، يقوم كلا من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، ووزير الطاقة إرنست مونيز بالضغط لاتمام الصفقة باعتبارها أفضل وسيلة للحد من طموحات إيران النووية وضمان أمن الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

حيث قام كلاهما بالظهور في سلسلة من البرامج الحوارية للتحدث عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه وحشد الدعم والتأييد له.

فمن جهته يقول جون كيري في حوار مع سي إن إن الأمريكية إن" الخوف الحقيقي على المنطقة يكون حقيق إذا لم نكن توصلنا لاتفاق يتعلق ببرنامج إيران النووي"، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.

وفي حوار آخر مع شبكة إيه بي سي الأمريكية يقول كيري إن الاتفاق هو خطوة في سبيل استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

وعلى النقيض من جهود كيري كيري ومونيز، يقول مرشح الرئاسة الجمهوري السناتور ماركو روبيو إنه سيعيد الـ15 عقوبة التي ستسقطهم أمريكا عن إيران بموجب الاتفاق النووي.

فيما تعهد حاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر بالسعي لـ"تمزيق هذا الاتفاق تماما" في أول يوم يصل يدخل فيه البيت الأبيض كرئيس أمريكا القادم.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أشد المعارضين لهذا الاتفاق، حيث يرى أن الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به هو مجرد عدم المضي قدما في هذه الصفقة ، مضيفا أن هناك أشياء كثيرة يجب القيام به لوقف العدوان الايراني وهذه الصفقة ليست واحدة منها.