بالصور- ''طوابير'' الرقة تفضح تنظيم داعش وتكشفه على حقيقته
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، مجموعة من الصور للسوريين، وقالت إنها كفيلة للبصق على مقاتلي وجنود تنظيم داعش.
ذكرت الصحيفة أن هذه الصور التقطت في أحد مخيمات اللاجئين السوريين، والأكثر فقرا، والذين وقفوا في طوابير طويلة، لساعات غير معدودة للحصول على طعام، من تنظيم داعش في مدينة الرقة.
وأكدت أن تلك الصور، التي ترصد معاناة الكثير من السوريين، الذين لم يقترفوا أي ذنب، تعرض الصورة التي لا يرغب تنظيم داعش أن يصدقها العالم.
بحسب الصحيفة، فإن الصورة نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بواسطة أحد أعضاء جماعة مناهضة لداعش في الرقة، والذين يستهدفهم التنظيم يوميا، ويذبح منهم الكثير، على الرغم من مخاطراتهم بحياتهم لتوثيق ما يحدث في المدينة.
وكتب أبو إبراهيم الرقاوي، الذي نشر الصور، معلقا عليها ''طوابير تنتظر بعض الطعام، نعم هذه الدولة التي تؤسسها داعش، دولة الفقر والجوع، والتشرد''.
وأشار أبو إبراهيم، إلى معاناة الجميع في الرقة، حتى المحظوظين الذين لا يزالون يملكون منازلا تأويهم، يقضون ساعات طويلة في البرد والظلام منتظرين الطعام.
وقال في تغريدة أخرى على تويتر، إن المدينة تعاني من نقص الكهرباء، حيث تواجه المنازل انقطاعا في التيار الكهربي، حوالي 21 ساعة يوميا.
وفي سياق متصل، أكدت الصحيفة أن تلك الصور تمس كرامة داعش، وتهز الصورة التي تحاول خلقها في جميع أنحاء العالم عن نفسها، بنشر صورا ومقاطع فيديو توضح جمال الحياة داخلها، بالإضافة إلى نشر مجلة إنجليزية أسبوعية، تهدف لاستقطاب المجاهدين الأجانب.
وفقا للصحيفة، فأن تلك الصور ظهرت بعد أيام من اصدار داعش لقانون بمعاقبة أي رجل يرتدي سروال جينز، وأي شخص لديه موسيقي على هاتفه، أو يدخن، أو يؤخر الصلاة.
وصرح جاسم، أحد سكان الرقة، للصحيفة بأن عشرات الأشخاص هربوا من المدينة، بعد الأحكام المتشددة التي تصدرها على من يخالفون تعاليمها، فقال ''داعش تشدد العقوبات، وتستخدم الترهيب في التعامل مع المواطنين، مما دفع الكثيريون إلى الهجرة، لأن حرية التعبير أصبحت جريمة''.
ومن ناحية أخرى، أعلنت داعش أن كل الممرضات الذين يعملون في المناطق التي تسيطر عليها، يجب أن يتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة، وأشارت إلى نيتهم في افتتاح مدرسة للتمريض في الرقة.
فيديو قد يعجبك: