لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاندندبنت: هل ستصبح اليمن ساحة دولية جديدة للحرب؟

01:22 م الخميس 26 مارس 2015

هل ستصبح اليمن ساحة دولية جديدة للحرب؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي: 

سلطت صحيفة الاندنبدنت البريطانية الضوء على الوضع في اليمن الآن، وذكرت أن الحوثيين استولوا على قاعدة جوية عسكرية، بالقرب من مدينة عدن، مما اعتبره المخلصين والتابعين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، كارثة جديدة.

أشارت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن الفوضى والتمرد في اليمن أخذا أبعادا جديدة، حيث مهد الوضع هناك لبداية حرب أهلية، وبدأت تتشكل تحالفات جديدة، من خارج وداخل المنطقة، وتتدخل في الأمر دول وجهات خارجية، مما جعل الوضع صعب الفهم.

- من هم المتمردون؟ 

رأت الصحيفة أن المتمردين الحوثيين، مجموعة من المسلمين الشيعة، المسلحين، الأقوياء، المنظمين بعناية، تمكنوا الشهر الماضي، من إجبار الرئيس اليمني من الخروج من صنعاء.

وأكدت على حضورهم القوي في المنطقة، وزيادة قوتهم، إلا أنهم ضعاف في الشمال، بسبب تحالف القبائل السنية، وتكاتفهم ضدهم.

- من هي الحكومة اليمنية؟

وصل الرئيس اليمني إلى السلطة نتيجة للتصويت الانتخابي، الذي أعقب الاحتجاجات الشعبية، والتي عزلت الرئيس السابق علي عبد الله صالح عام 2011، وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية حكومته الآن.

وفقا للصحيفة، فأن الحكومات السنية المجاورة لليمن، رفضت ما قام به الحوثيون به، واستيلائهم على صنعاء في سبتمبر الماضي، بعد قيامهم بانقلاب عسكري.

 

- ما هي الجماعات الأخرى المتورطة في أحداث اليمن؟ 

ذكرت الصحيفة أن تنظيم القاعدة متواجد بكثافة في جنوب وجنوب شرق اليمن، وخلال الحرب الأهلية التي اجتاحت البلاد، استغلت القاعدة الوضع، وقامت بالكثير من الضربات والهجمات.

 

قالت الصحيفة أن تنظيم القاعدة غير متواطئ مع أي جهة، ولكنه يعارض كلا من الحوثيين والحكومة.

وما زاد الوضع صعوبة وتعقيدا، هو ظهور فرع جديد تابع لتنظيم داعش في اليمن، والذي شنّ الكثير من الهجمات على الحوثيين، وعلى مساجد الشيعة في صنعاء، وقتلوا حوالي 137 شخصا.

 

- الدول الأخرى: 

اعتبر جون التمان، الخبير السياسي الأمريكي، إن ما يجعل الوضع في اليمن أكثر خطورة، وهو استغلال باقي دول الخليج العربي وإيران لها، لكي تحارب كل جهة منهم الأخرى على أراضيها، فتصبح اليمن ساحة دولية للحرب.

واستطرد ألتمان "ومن بين هذه الدول قطر، والمملكة العربية السعودية، الذين يدعمون حكومة عبد ربه هادي"، مشيرا إلى أن السعودية على وجه التحديد، والتي لن تقبل أبدا انتشار الشيعة المسلمين، واقامتهم دولة مستقلة بها، على حدودها الجنوبية.

ومن جانبها، بدأت إيران في زيادة دعمها للحوثيين، وحتى الآن ما يزال المتمردون ينكرون ذلك.

- ما المتوقع حدوثه قريبا؟ 

وجدت الصحيفة أن الحوثيين محاصرين بين خيارين الأول هو إعادة الرئيس اليمني إلى السلطة مرة أخرى، والثاني هو مغادرة البلد. 

وفي حالة استمرار الحوثيين فيما يفعلوه وتشديد قبضتهم على السلطة، فإن الدول العربية التي تدعم الرئيس اليمني، ستواجه قرارا صعبا، وستضطر للدخول في حرب كبيرة، ليس لها استراتيجية معينة، ويُصعب الخروج منها، بحسب الصحيفة. 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: