في الانتخابات الإسرائيلية.. "بيبي" يهزم "بوجي"

كتبت- هدى الشيمي:
أربك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استطلاعات الرأي مرة أخرى، ليكرر ما فعله عام 1996، عندما تنبأ الجميع بخسارته أمام شمعون بيريز، ولكنه في النهاية حقق فوزا ساحقا، هذا بحسب ما ورد في مجلة "الإيكونوميست" البريطانية.
ذكرت المجلة أن الانتخابات التي جرت أمس الثلاثاء، ونافس فيها نتنياهو الشهير ب"بيبي"، اتسحاق هرتسوج رئيس الاتحاد اليهودي الشهير ب"بوجي"، كانت أشبه بما حدث عام 1996.
وأوضحت نتائج استطلاعين لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتي نشرتها القناتان التلفزيونيتان الأولى والعاشرة، أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو حصل على 30 مقعدا، مقابل حصول الاتحاد الصهيوني على 24 فقط، وذلك من شأنه تأمين ولاية رابعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأشارت المجلة إلى أن تصويت الناخبين لحزب الليكود، يعني أنهم يمنحون نتنياهو فرصة أخرى، لكي يعيد التفكير في سياسته، وألا يهتم فقط بشأن النووي الإيراني، ويبحث عن حلول للقضاء على غلاء الأسعار، وخاصة ارتفاع أسعار المنازل.
وقالت المجلة إن تراجع نتنياهو عن التصريحات التي أدلى بها عام 2009، بشأن موافقته المبدئية على تأسيس دولتين احدهما فلسطينية والأخرى إسرائيلية، مثّل خطرا كبيرا على العرب، والذين من المفترض أنهم صوتوا لصالح الحزب اليسار المتطرفة.
ولفتت لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي لفوزه وفوز حزبه في الانتخابات، على الرغم من عدم ظهور النتائج النهائية، فقال "على الرغم من كل الصعاب، انتصر الليكود انتصار عظيما"، مما دفع هرتسوج والمعروف باسم للاتصال بنتنياهو، من أجل تهنئته بالفوز.