لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد هجمات باريس.. كيف دخل الكلاشينكوف فرنسا؟

02:41 م الأحد 15 نوفمبر 2015

كلاشينكوف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

 

أثارت الحادثة الأخيرة في باريس على مسرح باتاكلان والتي أسفرت عن مقتل حوالي 129 واصابة 352 و99 في حالة حرجة يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى هجوم تشارلي ايبدو العام الماضي، تساؤلات عن نوعية السلاح المستخدم في كلا المرتين.

 

وتساءلت صحيفة ديلي بيست: كيف دخل كلاشينكوف أيه كي - 47 إلى فرنسا؟ فكانت الاجابة بحسب الصحيفة أن هذه الأسلحة كانت نتيجة اتجار أوروبا الشرقية بأسلحة قاتلة في صفقات مشبوهة، يصعب فيها التدخل المحلي لإيقافها.

وذكرت الصحيفة يتعين على الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي أن يدركا أنهما في مواجهة حقيقية مع مشكلة السلاح، وان عليهما بذل المزيد من الجهود كي يسيطرا على تجارة السلاح.

وأشارت الصحيفة لنجاح الشرطة الفرنسية في تحريز أكثر من 1.500 قطعة سلاح غير مرخصة في عام 2009، وليس أقل من 2.700 في 2010، كما أن عدد الأسلحة غير المرخصة نقص الى الضعف على مر السنوات الماضية، وذلك بحسب المنظمة الدولية لمرقبة الجنح ومقرها باريس.

لكن حتى تحريز هذه الكم من السلاح يعد "نقطة في بحر" حيث وصل ثمن الكلاشينكوف أو قاذفة الصواريخ من 300 إلى 700 يورو في بعض المناطق بأوروبا، وهذا يشير لجاهزيتهم للقيام (بجرائم منظمة في شكل مجموعات)، في إطار عصابات شوارع أو مجموعات تنظم هجمات على مستوى عال توقع عدد كبير من الضحايا، حسبما أوضحت وكالة إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي (يوروبول).

وأوضحت الصحيفة ان عددا من الأسلحة يأتي من روسيا عبر دول البلقان لباقي الدول في أوروبا حتى فرنسا، فالمصانع الروسية تنتج الأسلحة وتعطيها للمناطق المشتعلة مثل البوسنة، وصربيا، وكوسوفا، وحتى مع انتهاء القتال الدائر في اواخر التسعينات في هذه المنطقة فإن الأسلحة مازالت موجودة ويقرب عدد هذه الأسلحة حوالي 6 كليون قطعة وفقا لاستطلاع أجرته سويسرا.

وأضافت الصحيفة أن القوانين الخاصة بالأسلحة غير كافية أو رادعة، وأصبحت تجارة السلاح في البلقان رائجة وقوية، واستهدفت السوق الأوروبي.

من ناحية أخرى تعد اهم أسباب زيادة السلاح وخاصة الكلاشينكوف أيه كي - 47 في الأسواق السوداء هي أن روسيا طورت هذا السلاح.

فيديو قد يعجبك: