لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة أمريكية: أوباما يعيد التفكير في دعم المعارضة السورية

04:56 م الإثنين 02 يونيو 2014

الرئيس الأمريكي باراك اوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

رأت صحيفة ''لوس أنجلوس تايمز'' الأمريكية أن خطاب الرئيس الأمريكي الأخير في ويست بوينت، كان مليء بالأفعال التي لا يرغب أوباما في ممارستها، وأولها التدخل العسكري في شؤون الدول الأخرى.

فأوضحت الصحيفة أن أوباما يرفض استخدام القوى العسكرية في حل أي مشكلة من المشاكل الكبرى التي تحيط به، وخاصة في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن هناك استثناء واحد قد يدفع أوباما إلى التراجع عن قراراته، وخوض حربا بشكل مباشر إن أمكن، أو غير مباشر إذا لزم الأمر، ضد أي جهة تهدد أمن وسلامة واستقرار الولايات المتحدة.

ولهذا السبب، ترك أوباما مستشارين عسكريين في أفريقيا على الرغم من سحبه للقوات الأمريكية من العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى حذره الشديد في التعامل مع الأزمة السورية التي تعتبر من أكبر وأخطر المشاكل في الشرق الأوسط، هذا بحسب ما ورد في الصحيفة.

وأضافت الصحيفة، قائلة منذ عامين فقط اقترحت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومساعدي الرئيس الأمريكي، التدخل عن طريق تسليح وتدريب المعارضين السوريين ليتمكنوا من محاربة الأسد، إلا أن أوباما رفض بحجة عدم قدرة المعارضة السورية على الانضباط والالتزام، مما يضع الولايات المتحدة في مأزق، ويوجه إليها تهمة التدخل العسكري في شؤون دول أخرى.

ومن جانبهم، أكد مساعدي ومستشاري الرئيس الأمريكي للصحيفة تراجع أوباما عن موقفه، واعادة تفكيره في تسليح ودعم المتمردين والمعارضين السوريين.

فبحسب المساعدين والمسئولين الكبار في البيت الأبيض، وافق أوباما على منح الأسلحة ولوازم الحرب للمتمردين والمعارضين، ومن المحتمل أن يرسل قوات أمريكية إلى الأردن والدول الأخرى القريبة من سوريا لتدريبهم، في حالة موافقة الكونجرس والدول الكبرى على هذا الاحتمال.

وعلى الرغم من سوء أوضاع المجاهدين السوريين عما كانت عليه منذ عامين، تقول الصحيفة إن ما دفع أوباما إلى تغير رأيه هو انتشار الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة في الأراضي السورية.

كما ذكرت الصحيفة أن خبر وفاة أول أمريكي خلال قيامه بعملية انتحارية بالأراضي السورية الأسبوع الماضي أثار فزع الأمريكيين، الذين يخشون انتقال العدوى إلى ابنائهم وأقربائهم، خاصة بعد انضمام 70 أمريكي، والكثير من الكنديين، ومئات الأوربيين إلى صفوف الجماعات المتطرفة السورية.

وعلق مسئول أمريكي على تغيير أوباما لرأيه، قائلا ''انضمام الشباب سواء كانوا أمريكان أو من أي دولة غربية أخرى إلى الجماعات السورية المتطرفة، يهدد أمن وسلامة أراضينا''.

بالإضافة إلى تفاقم أزمة اللاجئين السوريين، والتي يضعها أوباما على قائمة اهتماماته، مما يزيد من احتمال التدخل العسكري الأمريكي في سوريا.

وألقت الصحيفة اللوم على الرئيس الأمريكي، لعدم استجابته لاقتراحات كلينتون، وتقديم المساعدات العسكرية للمتمردين السورين من البداية، حيث كانوا باستطاعتهم السيطرة على انتشار الجماعات الإرهابية، أو تقليل عددهم على الأقل.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: