لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السياسة الكويتية: انتخابات الرئاسة أكبر استفتاء على طي صفحة الإخوان

11:30 ص الأحد 18 مايو 2014

انتخابات الرئاسة

الكويت - (أ ش أ):

أكدت صحيفة السياسية الكويتية أن الاستفتاء الأكبر على طي صفحة ''الإخوان الشياطين'' سيكون في مصر ذاتها عندما تفتح صناديق الاقتراع بعد أيام قليلة، عندها سيدرك هؤلاء حجمهم الحقيقي، وأنه فعلا قضى أمر ''الإخوان'' الذين تدثروا بعباءة الإسلام زورا وبهتانا فيما هو برئ منهم ..

وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي اليوم الأحد تحت عنوان (قضى الأمر يا إخوان الشياطين) للكاتب أحمد الجار الله - إن جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تفهم أن زمن المعجزات قد انتهى، ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع، ويدرك من تبقى منها أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء وأن عودتها إلى الحكم أو لممارسة أي دور سياسي هو ''عشم إبليس في الجنة'' كما يقول المصريون.

وقال إن هذه الحقيقة تجلت بوضوح في الإقبال الكثيف للمصريين المقيمين في الخارج على الانتخابات الرئاسية التي بدأت مرحلتها الأولى قبل أيام، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات كانت الاستفتاء الشعبي على نبذ هذه الجماعة الممارسة للإرهاب والقتل في شتى أنحاء العالم العربي وليس في مصر وحدها، وأشار إلى أن ما ترتكبه هذه الجماعة من أعمال ترويع للآمنين واعتداءات على رجال الشرطة والجيش وقتلها للمدنيين والأبرياء، يزيد من خسائرها على كل المستويات، ويثبت أنها تسير في طريق مسدود لن يوصلها إلى ما تريد.

وأضاف أن الإخوان يحتاجون مائة عام للعودة إلى سابق عهدهم وليس إلى الحكم، وكان ذلك قبل أن تبدأ عمليات الترويع والقتل، لافتا إلى أن اليوم وبعد كل الدماء التي سالت بات وجود الجماعة كتيار سياسي معترف به من المستحيلات، لأن مع شروق شمس كل يوم تزداد كراهية الشعب لهذه الجماعة.

وأكد أنه لا يستطيع بضعة آلاف من الإخوان أن يهزموا إرادة 90 مليون مصري، وأشار إلى أن هذه الجماعة أصبحت مكروهة أيضا من الشعوب العربية كافة، حيث أصبح اليوم كل مواطن خفيرا لحماية وطنه من إرهابهم، خصوصا في دول مجلس التعاون الخليجي.

ولفت إلى أن ملايين السعوديين والإماراتيين والكويتيين والبحرينيين، باتوا ينبذون هذه العصابة وكل من يدور في فلكها .. وأوضح أن العالم العربي ومعه العديد من الشعوب الإفريقية التي عانت من إرهاب ''الإخوان '' ازدادت كراهيته للجماعة أكثر من أي وقت مضى، ما جعل الناس يتخلون عنهم، بعد ما اكتوا بنار التطرف والتكفير الذي أوقد الإخوان ناره في هشيم الجهل

وأوضح ان البعض لم يتنبهوا إلى هذه الغدة السرطانية فتضامنوا معها، لكن حين بدأت تنتشر في جسد العالم الإسلامي وتضرب مناعته رأينا هذا العالم ينتفض عليها وينبذها، وأن الدول التي ساندتها أو احتوتها، اكتشفت مدى ضررها، مشيرا إلى قطر التي اعتبرت في يوم من الأيام ملجأ لهم، تدرك أيضا أن ليس من مصلحتها التضامن مع هذه الجماعة لأنها في النهاية لن تخرج عن ثوابت البيت الخليجي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان