فورين بوليسي: ضعف أوباما وتردده خيب أمال الكثيرين
كتبت- هدى الشيمي:
ذكرت صحيفة فورين بوليسي البريطانية أن تشبيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرئيس الأمريكي الراحل تشبيه خاطئ وغير صحيح، وأنه من الأفضل أن يتم الجمع بين أوباما والرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور.
وقالت الصحيفة إن هناك الكثير من الصفات التي تجمع الرئيسين مع بعض ومن بينها التردد، واتخاذ القرارات وعدم تنفيذها على أرض الواقع، ففي عام 1956 أعلنت القوات المجرية أنهم تلقوا برقيات تقول إن القوات الأمريكية ستحيط بدولتهم في غضون ساعات إلا أن هذا لم يحدث، وهذا يتشابه مع قام به أوباما في سوريا عندما أعلن عن قراره في الهجوم الجوي على قوات الأسد، إلا أنه لم ينفذ هذا القرار.
وأوضحت الصحيفة أن تردد وضعف أوباما تسبب في خيبة أمل الكثير من الزعماء والمواطنين في العالم، لأنه وعد بآمال كبيرة عند توليه الرئاسة بتنظيم العالم، وإنهاء الأزمات العالمية التي طالت مدتها، ومنع انتشار الأسلحة النووية، وتغير المناخ السياسي في الشرق والغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحذيرات وتهديدات أوباما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالابتعاد عن أوكرانيا مجرد كلام ليس له معني، ولن يفيد الشعب الأوكراني بشيء.
كما أوضحت أن أوباما يستطيع إيقاف روسيا عن التدخل في الشؤون الأوكرانية عن طريق فرض المزيد من العقوبات عليها، وفرض عزلة عليها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لحل الأزمة السورية، وإنهاء حالة الحرب والفوضى التي تنتشر فيها، وتسليح المعارضة وتدريبها وإعدادها للقتال، وسائل تستخدمها أمريكا فقط للهجوم على روسيا بطريقة غير مباشرة.
ورأت الصحيفة أن العالم سيشهد مواجهة جديدة بين قوات عظمي في العالم، وصراعا جديدا بين الشرق والغرب، وستكون روسيا في هذا الصراع الطرف الأقل توازنا لأنها ليس لديها حلفاء تدعمها مثلما حدث في الماضي
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: